المسجلة في السنوات الأربعة الماضية : تساقطات الأمطار بمستغانم خلال شهر تتجاوز معدل المغياثية
سجلت ولاية مستغانم خلال شهر نوفمبر الجاري تساقطات للأمطار تجاوزت معدل المغياثية المسجلة في السنوات الأربعة الماضية حسبما أستفيد يوم الاثنين من المدير الولائي للموارد المائية و الأمن المائي عبد القادر بوزيان.
و قال السيد بوزيان أن كمية الأمطار المتساقطة على ولاية مستغانم في الفترة الممتدة بين 1 و 28 نوفمبر الجاري بلغت 214 ميلمتر و هو رقم قياسي يتجاوز معدل المغياثية السنوية المسجلة خلال السنوات الأربعة الماضية. و اقتربت هذه الكمية القياسية من ضعف المغياثية المسجلة خلال العام الماضي الذي عرف شحا كبيرا للأمطار التي لم تتعد 117 ميلمترا يضيف ذات المسؤول. و ساهمت هذه الأمطار في تدعيم السدود الثلاثة المتواجدة بالولاية بقرابة 85 مليون متر مكعب من المياه بعد سنة كاملة من العوز أدت إلى الاستنجاد بقدرات سد قرقار بولاية غليزان و التخلي عن نظام التزويد انطلاقا من سد وادي كراميس. و بلغ سد وادي الشلف وفقا للسيد بوزيان طاقته الكاملة ب 50 مليون متر مكعب و هو يقوم يوميا بضخ نصف مليون متر مكعب نحو السد كرادة (15 مليون متر مكعب شهريا) و تصريف المياه الإضافية. و استقبل سد كرادة الذي تبلغ قدراته كمنشأة لتخزين المياه ضمن نظام رواق مستغانم و وهران و أرزيو (الماو) 64 مليون متر مكعب إلى غاية الآن 13 مليون متر مكعب يضيف ذات المتحدث. و تجاوز سد وادي كراميس الذي تبلغ طاقته 40 مليون متر مكعب 50 في المائة (21 مليون متر مكعب) بعد سنة و نصف من الجفاف. و يتم حاليا بولاية مستغانم إنتاج 258 ألف متر مكعب يوميا من المياه الشروب من محطة تحلية مياه البحر (200 ألف متر مكعب) و نظام الماو (50 ألف متر مكعب) و نظام كراميس (4 ألاف متر مكعب) و الآبار (4 ألاف متر مكعب) مما يساهم في
تأمين احتياجات السكان و تحسين عملية التزويد بالعودة إلى الرزنامة اليومية
كما أشار إليه المتحدث.