رياضة

كأس العرب: إقصاء المنتخب المغربي على يد الجزائر قد يعجل بحل تشكيلة المدرب عموتة

 تسبب إقصاء المنتخب المغربي للمحليين لكرة القدم على يد نظيره الجزائري في الدور ربع نهائي من منافسة كأس العرب -فيفا/2021، في “أزمة كبيرة وخانقة”  داخل الاتحادية المغربية التي قررت كإجراء مباشر حل تشكيلتها وطواقمها الفنية، حسب ما كشفه موقع “سبورت 07” في خبر تناقلته عدة مواقع اعلامية مغربية.

وأضاف نفس المصدر أن اجتماعا طارئا سيعقده المكتب التنفيذي للاتحادية المغربية لكرة القدم مباشرة بعد عودة رئيسها فوزي لقجع من الدوحة بقطر، من أجل ترسيم قرار حل المنتخب المحلي الذي كان خرج من المونديال العربي على يد المنتخب الجزائري بركلات الترجيح (5-3)، بعدما انتهت مباراتهما في ربع نهائي المنافسة العربية في وقتها القانوني والإضافي بنتيجة (2-2).

ويبدو أن هيئة فوزي لقجع لم تهضم الأداء “الباهت والمخيب للآمال” لأشبال الناخب المغربي الحسين عموتة وخروجهم من الباب الضيق أمام “محاربي الصحراء”، خاصة وأنهم أصحاب اللقب المنصرم والمرشحين فوق العادة للاحتفاظ باللقب قبل انطلاق المنافسة، رغم كل الوسائل اللوجستية التي وفرت للفريق من أجل الاحتفاظ باللقب العربي للمرة الثانية تواليا.

ويضاف إلى الأسباب الأخرى التي أدت بالاتحاد المغربي التفكير في حل منتخب اللاعبين المحليين، ” التكاليف المادية الكبيرة التي صرفت عليه وتأثيرها المباشر على برمجة مباريات البطولة المغربية وكذا على الأندية، خصوصا وأن الناخب الوطني الحسين عموتة كان يبرمج معسكرات تدريبية بشكل مستمر كما يخوض عدد من المباريات الودية.

وأوضح نفس المصدر أن الإقصاء المبكر للمغرب أمام الجزائر أكد مرة أخرى أحقية مدرب المنتخب المغربي الأول، البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي قلما كان يستدعي لاعبا من المنتخب المحلي نظرا لعدم اقتناعه بمردودهم التقني والبدني الأمر الذي يدفع الجميع للتساؤل عن أهمية المنتخب المحلي أو ما بات يسمى بالرديف.

وقالت الصحافة المحلية أن خسارة الرهان العربي للمنتخب المغربي ما كان لينصف إمكانيات اللاعب المحلي، مرورا بما هو تقني إستراتيجي، بما أن المنتخب شارك في المنافسة بفريق معدل أعماره متقدم (يشارف على 30 سنة) وبعناصر تتمتع بالخبرة والتجربة، عوض منح الفرصة للمنتخب الأولمبي لكسب رهان المستقبل.

وحتى وإن كان حل التشكيلة المغربية بسبب إقصائه من قبل الجزائر، فإن نفس المصدر أقر بقوة أشبال مدرب مجيد بوقرة الذين انتزعوا بطاقة تأهلهم عن جدارة واستحقاق بفضل إرادة وعزيمة اللاعبين وقوة العامل الذهني الذي كان أيضا في صالحهم، والذي قابله تفاخر و غرور المغاربة بفريقهم أمام منافس كان وفيا لعهده

مع أنصاره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى