حالة استنفار و أهالي المرضى يطالبون الوالي بالتدخل : ندرة الأوكسجين و الأدوية بمستشفى شطيبو و الكرمة يهدد صحة المصابين

• ·      145 حالة إصابة جديدة و الوفيات في تزايد

وجه أهالي المرضى  بكل من مستشفى شطيبو و الكرمة نداء استغاثة لوالي وهران من أجل التدخل العاجل نظرا لغياب أبسط ضروريات العلاج على مستوى الوحدتين المخصصتين لتكفل بمرضى كوفيد 16 لاسيما ما يتعقل بندرة الأدوية على غرار دواء “لوفينوكس”و كذا مادة الأوكسجين .

يتنافى الوضع الذي يشهده كل من مستشفى شطيبو و الكرمة و تصريحات المسؤولين بخصوص توفير كل الإمكانيات و الأدوية لعلاج المرضى الذين يصارعون الموت بعد أن نخر الوباء بأجسادهم حيث لايزال مشكل نقص الأوكسجين مطروحا بالوحدتين الصحيتين اللتين يتواجد بهما عدد كبير من المرضى حيث أثر غياب المستلزمات الطبية و الأدوية بشكل سلبي على المرضى في ظل ارتفاع عدد الوفيات حسب ما صرحت به مصادر طبية طليعة على الموضوع و التي أكدت أن عدد الوفيات في اليوم الواحد يتجاوز 8 وفاة و هو الرقم المرعب الذي بات يتطلب تدخل الجهات المسؤولة عن القطاع بالولاية حيث دفعت الأوضاع المتدهورة على مستوى المصالح المكلفة بمرضى كوفيد 19 بأهالي المرضى إلى مناشدة المسؤول التنفيذي الأول عن القطاع من أجل التدخل و استدراك الوضع لاسيما و أن سيناريو الضغط و ندرة الأوكسجين الذي حدث خلال الموجة الأخيرة يعيد نفسه في حين أوضحت ذات المصادر أن المرضى المصابين بالفيروس التاجي لاسيما المقيمين بالمستشفيات السالفة الذكر يحتاجون إلى رعاية خاصة من قبل أطباء مختصين في الأمراض الصدرية و كذا الأمراض المعدية و ليس أطباء مختصين في معالجة أمراض أخرى .

من جهته صرح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة و السكان لولاية وهران الدكتور يوسف بوخاري أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد مستمر حيث يتم يوميا تسجيل 48 حالة جديدة يتم اكتشافها عن طريق التحاليل المخبرية “بي سي أر” و 100 حالة عن طريق الكشف السريع “أونتي جنيك” و الفحص عن طريق جهاز السكانير مشيرا إلى أن موجة البرد ضاعفت من حالات الإصابة كما أنها تصعب من العاج مضيفا أن 267 مريض مصاب بالفيروس التاجي يتواجد على مستوى كل من مستشفى شطيبو و مستشفى الكرمة جلهم غير ملقحين ضد فيروس كورونا من ضمنهم 6 أشخاص ملقحين يعانون من أمراض مزمنة أدخلتهم للمستشفى .

1600 شخص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد 19    

كشف الدكتور بوخاري يوسف أن عدد الأشخاص الذي تم تطعيهم بالجرعة الثالثة قد بلغ 1600 شخص كانوا قد أخذوا الجرعتين و ذلك من أجل تعزيز مناعتهم و تحقيق مناعة جماعية للخروج من الموجة الرابعة بأقل الأضرار حيث تستهدف حملة التلقيح الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية للقاح منذ ستة أشهر على الأقل أي المسنين و المصابين بأمراض مزمنة و العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة من الطواقم الطبية ورجال الأمن و كذا عمال الإدارات مبديا عدم رضاه حول نسبة التلقيح التي لم تتعدى 39 بالمائة على مستوى ولاية وهران و التي اعتبرها قليلة بالنظر للكثافة السكانية داعين المواطنين إلى التقرب من المراكز الصحية من أجل التطعيم لاسيما و أن حالات الاصابة تعرف مؤخرا ارتفاعا مخيفا مع أخذ الحيطة و الحذر من خلال ارتداء الأقنعة الواقية و التباعد الجسدي .

عالية سامية