المديرية المحلية للمصالح الفلاحية بميلة : ارتفاع المساحات المزروعة بالسلجم الزيتي إلى أكثر من 1000 هكتار
ارتفعت المساحات المزروعة بمادة السلجم الزيتي عبر إقليم ولاية ميلة برسم الموسم الفلاحي الجاري 2021-2022 إلى أكثر من 1000 هكتار, حسب ما علم أمس من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. وأبرز رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية, محمد بولفتات, أن المساحة المزروعة هذا الموسم ارتفعت “بكثير” مقارنة بالموسم المنقضي (2020-2021) الذي يعد أول موسم لزراعة هذه المادة بميلة والذي تمت خلاله زراعة 282 هكتارا حقق إنتاجا قدر ب1096 قنطارا. وأرجع ذات المسؤول ارتفاع المساحة المزروعة هذا الموسم لعدة أسباب منها استجابة الفلاحين الناشطين على مستوى الولاية لعمليات التحسيس المنظمة من قبل قطاع الفلاحة لتوسيع المساحات المخصصة للسلجم الزيتي باعتباره مادة أولية تدخل في صناعة الزيت. كما يساهم إدخال زراعة السلجم الزيتي في الدورة الزراعية في التخفيف من مشاكل الأعشاب الضارة والأمراض التي تهدد محاصيل الحبوب, حسب ما شرح ذات المصدر.
كما تطرق إلى التحفيزات المقدمة من قبل الدولة لتشجيع الإقبال على هذا النوع
من الزراعات ومنها إمكانية الاستفادة من قرض الرفيق, وتقديم دعم يقدر ب 1500 دج للقنطار الواحد بالنسبة للفلاحين الخواص إلى جانب ضمان التكفل بالمنتوج من خلال إبرام اتفاقيات بين المنتج والمحول بإشراف من مصالح الفلاحة. و حسب السيد بولفتات فقد بلغ عدد المنخرطين في برنامج 2021-2022 لزراعة السلجم الزيتي 114 فلاحا عبر مساحة قدرت ب607 هكتارا موزعة عبر 23 بلدية بالإضافة 420 هكتارا أخرى أنجزت على مستوى 7 مزارع نموذجية و ذلك مقابل 4 مزارع نموذجية و 15 فلاحا انخرطوا في برنامج الموسم الفلاحي 2020-2021. كما تحدث رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني عن وجود لجنة ولائية لمتابعة شعبة السلجم الزيتي يتمثل عملها في مرافقة المنخرطين في البرنامج منذ انطلاق حملة البذر وإلى غاية حملة الحصاد بهدف توجيه الفلاحين وتمكينهم من التحكم الجيد في هذه الزراعة.