المدير العام “لسافكس” : اطلاق منصات لوجستيكية تزامنا مع الـ”أسيهار” لتعزيز التصدير إلى الدول الإفريقية
كشف، المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض و التصدير “سفاكس” علي فراح، عن إطلاق عدة منصات لوجيستيكية لشركة لوجيترانس، تزامنا مع احتضان ولاية تمنراست للتظاهرة الدولية أسيهار، مما سيسمح للمتعاملين الاقتصاديين بتسهيل عملية تصدير منتجاتهم برا إلى البلدان الإفريقية المجاورة ، وكذا خلق حركية تنموية بالمناطق الحدودية.
وأكد المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض و التصدير علي فراح، هذا الأحد، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن الهدف من تنظيم التظاهرة الدولية أسيهار المزمع انطلاقها بداية من هذا الأحد بتمنراست، هو الولوج إلى السوق الإفريقية والتعريف بالمنتوج الجزائري، مشيرا إلى مشاركة عارضين من دولة النيجر.
وأبرز علي فراح أن التظاهرة الاقتصادية أسيهار تندرج ضمن إستراتيجية الحكومة لتنمية المناطق الحدودية وإضفاء ديناميكية عليها في ظل التسهيلات التي قدمتها الحكومة في مجال ترقية المنتوج الوطني و تصديره إلى الخارج.
وأوضح أن التظاهرة التي ستشهد مشاركة حوالي 200 عارض من مختلف الشركات المعنية بتصدير منتجاتها، ستمكن من تعزيز مكانة الجزائر الاقتصادية خصوصا في الدول الإفريقية.
و في تقييمه لحجم التبادلات التجارية بين الجزائر والدول المجاورة، قال ضيف الصباح إنه لا يرقى إلى المستوى المنشود، بسبب العراقيل اللوجستية خصوصا عندما يتعلق الأمر بتصدير المواد الغذائية.
و في سياق أخر، أكد فراح، تسجيل أكثر من 500 ألف زائر لصالون الإنتاج الوطني الذي اختتمت فعالياته هذا السبت، مؤكدا سماح هذه التظاهرة بالتقاء الفاعلين و تبادل الخبرات فيما بينهم.
وعاد بالحديث عن برنامج الصالون الذي تخللته ندوات وأيام دراسية على هامش المعرض، بمشاركة عدة قطاعات على غرار وزارة السياحة و الصناعات التقليدية، ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال ووزارة الصناعة الصيدلانية، لدراسة مختلف التحديات التي تواجه تصدير المنتجات الجزائرية.
وفي تدخله، أوضح، المتحدث أن شركة سافكس تعتزم العودة سنة 2022 إلى رزنامة نشاطها العادي بتنظيم ما بين 40 إلى 45 تظاهرة اقتصادية من بينها معرض الجزائر الدولي للكتاب شهر مارس 2022 ، ومعرض الجزائر الدولي الذي سيقام في الفترة ما بين 13 و 18 جوان 2022، مشيرا إلى تأكيد مشاركة 30 دولة، على أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية ضيف شرف الطبعة.