تحقيقات حول تسويق لحوم حمير عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية بوهران
اهتزت وهران مجددا اليوم على وقع فضيحة اكتشاف جماجم و أطراف يشتبه أنها تعود لحمير بمفارغ عشوائية بكل من حي الأمل بمنطقة الكرمة و الحي افوضوي الوشي بولاية وهران و هو الخبر الذي نشرته المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك على صفحتها الرسمية و تداوله بكثير من السخط و تنديد نشطاء كثر على الفايسبوك مباشرة بعد انتهاء المعاينة و التدخل الذي باشرته مصالح الدرك الوطني .
و أفادت مصادر مطلعة ل”شباب الجزائري” أن العملية نفذها أفراد الدرك بالتنسيق مع منظمة حماية المستهلك بوهران إثر تفتيش موقع بمفرغة عشوائية بمنطقة الكرمة و كذا بالحي الفوضوي الروشي أسفرت عن العثور على بقايا حمير و ذلك إثر استغلال معلومات أفاد بها مواطن اتصل بمنظمة حماية المستهلك بعد عثوره على رؤوس وعظام حيوانات تبين أنها تعرضت للسلخ لترمى بقاياها في مفارغ عشوائية في حين يرجح أن تكون تلك البقايا عبارة عن رؤوس وهياكل عظمية لقطعان من الحمير حسب نفس المصدر الذي أكد أنها من مخلفات استغلالها لتسويق لحومها للاستهلاك البشري.
ياتي هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا لمعرفة مصدر تلك البقايا و ما إذا كان الأمر يتعلق بنشاط شبكة لتسويق لحوم الحمير في أسواق ومحلات الجزارة لاسيما و ان وهران قد عرفت سيناريوهات مماثلة في أوقات سابقة منها فضيحة توزيع لحم الحمير بالجملة على أرقى المطاعم في عاصمة غرب البلاد قبل سنوات و التي كان بطلها متعامل كون جزءا من ثروته في تجارته السرية في بيع لحوم الحمير و البغال قبل أن يتم توقيفه عند عودته من البقاع المقدسة بعد أدائه فريضة الحج كما تم مؤخرا العثور على رؤوس و بقايا الحمير مرمية بمفرغة عشوائية بحي سيدي البشير .
عالية .س