تصدر الترتيب الوطني من حيث مرافقة المشاريع المبتكرة: 19 مشروعا مبتكرا من تبسة يتحصلون على الوسم التعريفي للمؤسسات الناشئة

تحصل ما لا يقل عن 19 مشروعا مبتكرا بولاية تبسة  على الوسم التعريفي للمؤسسات الناشئة في عدة تخصصات, حسب ما استفيد أمس لدى حاضنة المؤسسات الناشئة بالولاية “إينواست كومباني.“

و في تصريح  أوضح المسؤول عن ذات الحاضنة فتحي قاسمي أن هذه المشاريع

تحصلت على الوسم التعريفي من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة

والمؤسسات الناشئة والذي يضمن لها مباشرة التجسيد الميداني للمشروع بهدف دفع  الحركية التنموية في عدة مجالات بهذه الولاية الحدودية. وتتنوع هذه المشاريع المبتكرة بين مجالات النقل واللوجيستيك والسياحة  و الصناعات الغذائية والزراعة الحديثة وتربية المائيات, حسب ما أشار إليه ذات  المسؤول مفيدا بأن هذا العدد الهام من المشاريع الحاصلة على الوسم التعريفي  مكن الحاضنة من تصدر الترتيب الوطني من حيث مرافقة المشاريع المبتكرة. وفي سياق متصل أفاد السيد فتحي قاسمي أنه تم استقبال 455 مشروعا مبتكرا عبر

الموقع الإلكتروني للحاضنة منذ استحداثها شهر مارس الماضي, تمت دراسة 30 منهم  والموافقة عليهم ويحظون حاليا بالمتابعة من قبل فريق “إينواست كومباني”,و قد  استفاد 19 من بينهم من الوسم التعريفي للمؤسسات الناشئة. وأضاف ذات المتحدث أن باقي المشاريع لا تزال في مرحلة دراسة الجدوى من حيث  قابلية التجسيد الميداني و المردودية وعدد مناصب الشغل التي ستمكن من استحداثها  إلى جانب الآثار الاقتصادية والاجتماعية لها. من جهة أخرى ذكر مسؤول حاضنة المؤسسات الناشئة بتبسة بإبرام عدة اتفاقيات مع  قطاعات استراتيجية ومؤسسات تعليمية وتكوينية ستمكن من إنشاء مؤسسات ناشئة  ومتابعتها و هو ما من شأنه السماح بخلق الثروة و استحداث مناصب الشغل في مختلف  التخصصات وتنويع مصادر الدخل محليا و وطنيا. كما تطرق ذات المتحدث إلى جهود الحاضنة في تصليح و تثبيت مولدات الأكسجين عبر

عدة مؤسسات صحية بتبسة و ولايات مجاورة, ضمن إطار مساهمتها في مواجهة جائحة  كورونا, كاشفا عن الانتهاء من تصميم النموذج النهائي لأول مولد أكسجين جزائري  الصنع, سيتم تجسيده في أقرب الآجال. للإشارة فقد خصصت ولاية تبسة مساحة إجمالية تعادل 140 هكتار لإنشاء 28 منطقة

نشاطات مصغرة موزعة عبر كامل بلديات الولاية ستحتضن المشاريع المبتكرة, حيث  سيشرع في تهيئتها وتوزيعها تباعا.