لا يزال مشكل النقل يؤرق سكان حي بلقايد ببلدية بئر الجير جراء نقص الحافلات التي تنشط على مستوى الخط الذي يربط المنطقة بوسط المدينة و الأحياء الأخرى في ظل طول المسافة ما يدفع بالسكان الانتظار لمدة طويلة بمحطات التوقف من أجل امتطاء الحافلة التي تتكدس بالركاب و هو المشكل الذي ضاعف من معاناتهم .
و قد ناشد سكان حي بلقايد مديرية النقل من أجل استحداث خطوط جديدة و إضافية للخطوط التي باتت تعد على الأصابع مقارنة بالكثافة السكنية التي يضمها الحي من مجمعات سكنية وغيرها كجامعة بلقايد و الاقامات الجامعية وغيرها حيث لازال مشكل النقل يؤرق القاطنون خاصة خلال الفترات التي يتجمع فيها الركاب لتنقلهم كالفترة الصباحية و منتصف النهار دون التحدث عن الفترة التي المسائية مابين الرابعة إلى السادسة مساءا حين تتوقف العديد من حافلات نقل المسافرين عن نشاطها مما يشكل طوابير لامتناهية بالعديد من المحطات المشكل الذي يجعل الركاب يتزاحمون من اجل الظفر بمقعد و بالتالي تمتلئ الحافلة و تتسبب في حدوث حوادث مرور خطيرة و ذلك نتيجة نقص الخطوط و تلاعبات عدد من الناقلين الذين أضحوا يحددون أوقات عملهم دون الالتفاتة إلى معاناة وغبن الركاب وخاصة العمال والطلبة وحتى الفئات الأخرى كالمرضى الذين يتنقلون للفحص وقضاء حوائجهم هؤلاء الذين ينتظرون في العديد من المرات أكثر من ساعتين على أمل مرور حافلة لنقل المسافرين كخط “ج1” بالإضافة إلى خط “54” و “53 “لتبقى مطالب السكان مرفوعة لمديرية النقل من اجل تدخلها لإيجاد حلول عاجلة لمشكل الفوضى التي يشهدها قطاع النقل خاصة بالجهة الشرقية للولاية التي تشهد حركة منقطعة النظير خاصة وأنها ستحتضن قريبا الألعاب الاولمبية و بالتالي فعلى السلطات تحسين أوضاع ساكنتها
و يذكر أن مشكل النقل بات مطروحا بعدد من المجمعات السكنية الجديدة على غرار القطب العمراني الجديد “أحمد زبانة “بمسرغين و بواد تليلات و هو ما ضاعف من معاناة المواطنين لاسيما الطلبة و العمال الذين يجدون صعوبات في التنقل ما يجبر العديد منهم على الاستعانة بسيارات الكلوندستان التي يفرض أصحابها أسعار خيالية و هو ما يزيد من مصاريفهم في ظل غياب مخطط نقل ناجع بولاية وهران .
