بعد تعرضها لأعمال تخريب و سرقة مؤخرا: إعادة تصليح كل كوابل الانترنت والهاتف المتضررة بأحياء مدينة أرزيو
بعد العديد من الشكاوي والمراسلات التي لا طالما أسالت حبرا على مشكل انقطاع خطوط الهاتف الثابت والانترنت بمعظم أحياء مدينة أرزيو تم أمس الأول الانطلاق في عمليات لتصليح تلك الكوابل والخطوط التي تعرضت في وقت سابق لأعمال تخريب وسرقة. فبعد أيام من المعانات بدون هواتف ثابتة و انقطاعات متكررة للشبكة العنكبوتية التي كثيرا ما أثرت على سيرورة الحياة العادية لسكان المدينة التي يعاني أبناءها الحرمان في البيوت والمدارس من وسيلة أصبحت بمثابة عصب الحياة التعليمية والمهنية، فالمشكل المشترك بين معظم الأحياء لمدينة أرزيو مس العديد من المجمعات السكنية والتي لا تبعد عن المنطقة الصناعية والقلب النابض للصناعات الطاقوية والبترولية إلا بضعة كيلومترات على سبيل الذكر حي المحقن وسط حي 471 مسكن الذي يعاني سكانه انقطاع للانترنت منذ أزيد من 11 سنة فهذا الحي وحدة كفيل بنقل صورة الغياب التام للسلطات المحلية والوصية على مدينة طاقوية بامتياز و توحيلها إلى منطقة ظل تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة، زيادة على القائمة الطويلة للأحياء الخارجة عن نطاق الانترنت حي أحمد زبانة الذي تتعرض في معظم الأحيان كوابل الهاتف الثابت والانترنيت إلى عمليات تخريب وسرقة ما جعل العديد من الأحياء بدون شبكة على سبيل الذكر جزيرة (10- 11- 12- 13- 14- 15)، ناهيك عن حي اللوز 78 مسكن وحي الامير عبد القادر ، حي المعلمين 114 مسكن، حي القدس (تروفيل سابقا) حي العقيد عثمان ( كاب كاربون) حي الصنوبر (القيطنة) وحي بن بولعيد. وعلى الرغم من كثرة المراسلات والشكاوي التي كانت في غالب الوقت تتعرض للتعسف الإداري والغير المبالي بطلبات المواطنين حتى جاء شكوى مقدمة من قبل المكتب البلدي لمنظمة الوحدة الجزائرية من أجل الأمن والسلم المدني لأرزيو ممثلة من السيدة “نوال بكاجي” والتي قامت بمراسلة المندوب المحلي لوسيط الجهورية لدى ولاية وهران السيد “شعب باغلي”، الرسالة أو الشكوى أتت بثمارها في ظرف وجيز وجاء حل المشكل لتستفيد تلك الأحياء من عملية إعادة إصلاح خطوط الهاتف الثابت وكوابل الانترنت، حيث لاقت هذه العملية استحسان ساكنة مدينة أرزيو وطالبوا بدورهم السلطات المحلية بتكثيف إرسال لجان للمراقبة وتخصيص دوريات للأمن لتجنب حدوث مثل تلك السرقات وعمليات التخريب التي تطال كوابل الهواتف والانترنت على حد سواء خصوصا في الفترات الليلية.
ن.بوريشة