في حصيلة للحملة الضخمة لتنظيف المجمع الحضري: رفع أزيد من 6800 طن من النفايات المنزلية والهامدة في أربعة أيام
أسفرت الحملة الكبرى للتنظيف عبر المجمع الحضري لولاية وهران عن رفع أزيد من 6870 طن من النفايات في ظرف أربعة أيام والتي كانت تهدف إلى القضاء على النقاط السوداء و المفارغ العشوائية والتي مست 5 بلديات وهران وبئر الجير وسيدي الشحمي والكرمة والسانية، حيث تم رفع 3.990 طن من النفايات الهامدة و 2.880 طن من النفايات المنزلية مع العلم أنه تم تسخير للعملية إمكانيات بشرية ومادية ضخمة بمشاركة خمس ولايات من غرب البلاد: عين تموشنت و سيدي بلعباس و مستغانم و غليزان و معسكر فضلا عن وهران ما يعادل 250 آلية و 450 عامل. حيث تم بلوغ 70 بالمائة من الأهداف المسطرة وذلك فيما ستعمل السلطات المحلية على تغطية الـ 30 بالمائة المتبقية بالإمكانيات المحلية. وقد نظمت الحملة الكبرى لتنظيف مجمع وهران الحضري تحت رعاية وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية مع توفير إمكانيات مادية وبشرية هائلة لإنجاح هذه العملية. فقد سمحت العملية التي دامت طيلة أربعة أيام من القضاء على العديد من النقاط السوداء على غرار ضاية مرسلي التي كانت لسنوات مفرغة للنفايات الهامدة والمفارغ العشوائية، إضافة إلى تنظيف ما تبقى من الحي الفوضوي “دوار الفلاليس” ببئر الجير الذي تم ترحيل قاطنيه إلى سكنات جديدة في وقت سابق ما سمح بإزالة كل بقايا البنايات التي هدمت، زيادة على تنظيف بحيرة سيدي الشحمي التي تعد هي الأخرى من بين أكبر النقاط السوداء التي تم معالجتها حيث كانت في وقت مضي ممتلئة بالنفايات الهامدة وبقايا عمليات الهدم للعديد من البنايات الفوضوية ناهيك عن مخلفات البناء والأشغال المنزلية التي يقوم المواطنون والمقاولين برميها بطريقة عشوائية دون احترام القوانين المانعة لمثل هذه المخالفات والأعمال التي تصنف في خانة الإجرام ضد الطبيعة والبيئة مع العلم أن ولاية وهران تتوفر على مركز تقني لردم النفايات الهامدة بسيدي الشحمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة وبأسعار رمزية أي أنه ليس هناك أي مبرر للرمي العشوائي لمخلفات البناء والأشغال من قبل المواطنين والمقاولين الغير واعين بخطورة هذه المخلفات والدور السلبي الذي تسببه في انتهاك الطبيعة وتلويث البيئة والمحيط.
ن. بوريشة