أخبار محلية

بسبب غياب التهيئة الحضرية وعدم إنهاء أشغال مشاريع إعادة شبكات الغاز : انتشار الحفر وتحول الطرقات إلى برك من الوحل يؤرق يوميات سكان ”سانتوجان”

تحولت اغلب شوارع وأحياء “سانتوجان” التابعة لمندوبية المقري في الآونة الأخيرة إلى حفر و أخاديد منتشرة في كل مكان حولت حياة المواطنين إلى جحيم حقيقي مع بقائها مفتوحة خاصة وان أغلب أسباب هذه الحفر عدم إتمام الأشغال بمجموعة من المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية و إعادة صيانة شبكات الغاز التي شهدها الحي مؤخرا ولكن يا فرحة ما تمت. وقد تسببت هذه الوضعية المزرية حسب العديد من السكان الذين التقت بهم جريدة “الشباب الجزائري” عن أسفهم الشديد من تماطل السلطات المحلية في إعادة الاعتبار لتلك الطرقات والشوارع ممثلة في المجالس البلدية في التجاوب مع انشغالات ومشاكل المواطنين رغم المراسلات الكثيرة والشكاوى العديدة التي لم يتم التجاوب معها خاصة بعد المشاريع التي شهدها الحي مؤخرا والتي تمثلت في إعادة تجديد وتهيئة شبكات الغاز التي تركت الحفر مفتوحة إلى يومنا هذا ماجعل الطرق تتحول إلى أخاديد وحفر والتي حولتها مياه الأمطار التي تساقطت مؤخرا إلى برك من الأوحال والمياه الراكدة وعلى الرغم من الشكاوي التي قدمها المواطنون بسبب إهتراء الطرقات والأرصفة وقدمها لكن الإشكال يبقى مطروحا وتزداد معه معاناة السكان خاصة مع اقتراب فصل الصيف أين تتحول تلك الطرقات إلى زوابع رملية مع هبوب أول ريح خفيفة، وعلى هذا الأساس طالب سكان سانتوجان وسكان شارع خليفة بن علال والذي كان مجرد عينة لما آلة إليه طرقات الأحياء والشوارع بالحي العريق السلطات المحلية والبلدية بضرورة تعبيد الشوارع والطرقات ومباشرة أشغال التهيئة الحضرية في انتشار فظيع للقمامة، مؤكدين بدروهم أن شوارع وأرصفة الحي لم تشهد أي مشاريع لإعادة التأهيل ولا عمليات لتزفيت الطرقات وتهيئة الأرصفة منذ سنوات عديدة ما جعلها تتحول إلى مسالك ترابية بحيث يشكل سقوط الأمطار أو جفافها هاجسا للمواطنين والأطفال المتمدرسين وهو الحال الذي جعل الكثير من المواطنين المتضررين يطالبون المسؤولين بانتهاج مبدأ الأولوية في توزيع المشاريع وخاصة تلك التي تعلق بالتهيئة الحضرية لأنهم ضاقوا ذرعا بالوضعية التي آلت إليها أحيائهم وشوارعهم التي كانت فيما ما مضي من بين أرقى الأحياء في ولاية وهران.

بوريشة.ن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى