تحولت إلى برك من المياه والأوحال: اهتراء الطرقات والأرصفة ينغص حياة سكان حي 166 + 62 بالمحقن
يشتكي سكان حي 166 + 62 بالمحقن ببلدية أرزيو من مشكل إهتراء الطرقات بالشوارع الفرعية التي تحولت إلى برك من المياه والأوحال إضافة إلى كثرة الحفر والمطبات وذلك بسبب عدم تهيئتها وتزفيتها منذ سنوات من قبل المصالح المختصة الأمر الذي انعكس سلبا على الحياة اليومية للساكنة و خلف مع مرور الوقت ردود أفعال غاضبة للكثير منهم و الذين أعربوا عن استيائهم من هذه الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات على مستوى حيهم والشوارع المجاورة لهم. فقد عبر العديد من سكان الحي عن قلقهم من الوضعية التي آلت إليها الطرقات والأرصفة على حد سواء مما يصعب تنقل المواطنين خاصة في فصل الشتاء ورغم توجيه العديد من المراسلات والشكاوى للمجلس البلدي لمطالبته بالتفكير في إيجاد حل سريع وتزفيت الطرقات وتهيئتها، إلا أن الوعود بقيت حبيسة الأدراج. وحسب السكان فإن مشكل اهتراء الطرقات التي لم تعرف -حسبهم- أي عملية تعبيد منذ سنوات عديدة، زاد من وضعهم سوءا حيث أبدى هؤلاء تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع الكارثي الذي أصبحوا يتخبطون فيه، كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق هذه الطرقات خاصة وعن حي المحقن عامة، التي تعرف انتشارا كبيرا للحفر والمطبات مما يصعب على أصحاب السيارات التنقل إلى بيوتهم، خاصة خلال هطول الأمطار في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فيصبح الغبار المادة الأساسية التي ترافق السكان في كل تنقلاتهم، و في كل زاوية من بيوتهم، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي، حيث أصبح العديد من أصحاب السيارات، يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطابا تكبدهم مصاريف إضافية، يأتي هذا رغم المناشدات العديدة للسلطات المحلية قصد إعادة تهيئتها إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا. والإشارة فإن حي المحقن أصبح يعرف توسعا عمرانيا كبيرا في الآونة الأخيرة جراء المشاريع السكنية الكبرى التي استفادت منها بلدية أرزيو والتي يتم إنجازها على مستوى حي المحقن وعلى هذا الأساس طالب سكان حي المحقن السلطات والمصالح المعنية بالالتفاتة والنظر إلى مشاكلهم وحلها في القريب العاجل.
ن. بوريشة