أخبار محلية

في إطار التكفل بمطالب سكان عدل ” احمد زبانة” بمسرغين: الوالي يعد سكان القطب العمراني بزيارة قريبة للوقوف على انشغالاتهم

وعد والي ولاية وهران سكان عمارات عدل بالقطب العمراني “احمد زبانة” بمسرغين بتنظيم خلال الأيام المقبلة للوقوف على انشغالاتهم وإيجاد حلول لمطالبهم.

كما قام الوالي سعيد سعيود بطمأنة قاطني القطب العمراني رفقة المنتخبين المحليين بأنه سيتكفل بمجموعة الانشغالات التي طرحت عليه خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى القطب على هامش زيارة السيد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الأخيرة والتي التقى على إثرها المسؤول الأول للولاية بمجموعة من المواطنين وقام بالاستماع إلى العديد من الانشغالات التي طرحوها عليه والتي تمحورت حول ضرورة إنشاء مراكز للأمن، الإسراع في إنجاز مؤسسات تربوية للتلاميذ، وفك العزلة عن القطب العمراني بتوفير خطوط نقل تساعد على تنقل بأكثر أريحية كون المنطقة تعد شبه معزولة، زيادة على المطالبة بتحسين خدمة شبكات الهاتف النقال وغيرها من الانشغالات التي وعد الوالي بإيجاد حلول لها في القريب العاجل كما طمأن السكان أنه ستكون له زيارة للقطب العمراني في الأيام المقبلة. وللإشارة فإن سكان عمارات عدل بالقطب العمراني “أحمد زبانة” بمسرغين يعيشون حياتهم اليومية وسط جملة من المشاكل التي نغصت عليهم الفرحة بسكناتهم الجديدة في ظل غياب كل سبل الراحة والعيش الكريم جراء سوء التسيير الحقيقي لهذه المجمعات السكنية الجديدة، وبعد انتظار دام أزيد من 08 سنوات لاستلام سكناتهم حتى يصطدموا بواقعهم المر بسبب المعوقات والمشاكل التي لاقوها بمجرد دخولهم شققهم الجديدة نغصت عليهم فرحتهم، وعلى رأسها ثالوث العزلة وغياب الأمن والنقل، المشاكل التي تم تداولها مؤخرا بهذا القطب العمراني المتواجد بمنطقة معزولة فأول شيء تشاهده في زيارة تلك المجمعات السكينة هو بعدها عن أحياء المدينة وغياب مراكز الأمن على رغم تواجدها بأقصى  جنوب المدينة والتي تخلو من مرافق وهياكل للخدمات العمومية، وعلى الرغم من ضخامة هذا المشروع السكني إلا أن القائمين عليه لم يكونوا في مستوى تطلعات الساكنة الذين أصبحوا في حيرة من أمرهم لإيجاد حلول بديلة لعودة الحياة والدخول في حياة جديدة وتكييفها بالواقع المعاش حيث أن هذه الأحياء السكنية تبعد عن مدخلي مدينة “احمد زبانة” بحوالي  3 كيلوماتر، ما جعل ملف نقل وربط هذه المجمعات بخطوط مواصلات من الملفات الملحة وذات أولوية كبيرة لأغلب المستفيدين خصوصا مع الدخول الاجتماعي والمدرسي الذي يعقد من حياة القاطنين كل مرة خاصة من لا يملكون وسائل نقل أو سيارات خاصة تقلهم وأولادهم إلى أماكن عملهم  بالنسبة للعمال والموظفين والطلبة والمتمدرسين، وجراء كل هذه المشاكل بالقطب العمراني تجد معظم الشقق فارغة بسبب تأجيل أغلب المستفيدين قاموا بتأجيل عملية الترحيل لحين توفر المرافق الضرورية والمؤسسات التعليمية و محلات لاقتناء أبسط الضروريات، كما أن الانعدام  التام للمرافق العمومية والمقرات الخدماتية ليس في المواقع الجنوبية فقط  وإنما مشكل يؤرق سكان مدينة “أحمد زبانة” بأكملها فلا وجود لمراكز أمنية ولا مرافق للصحة العمومية و مقرات أو ملحقات تابعة  للمؤسسات الخدماتية زيادة على الغياب التام لمراكز الأمن ما جعل معظم القاطنين بالقطب العمراني التنقل مغادرة سكناتهم وبقوا تحت رحمة عصابات السرقة كما أشار البعض منهم مشيرين أن أمثال هؤلاء المجرمين وجدوا ضالتهم باقتحام الشقق وسرقة الأنابيب نحاسية و معدات داخل العمارات مستغلين فرصة غياب أعوان الحراسة التابعين للشركة المقاولة،ناهيك عن ذلك الأوساخ  المتراكمة في كل مجمع سكني مشكلة مزبلة عشوائية يتم رمي فيها النفايات المنزلية وحتى مخلفات البناء من طرف بعض الساكنين الجدد والذين باشروا في عمليات تهيئة شققهم ليتحول القطب العمراني الجديد إلى حي فوضوي بامتياز بفعل الأكوام المتجمعة للأوساخ وغب ظل كل هذه المشاكل والمعوقات التي يوجهها المجمع طالب السكان السيد الوالي بالتدخل العاجل لإيجاد حلول مناسبة في القريب العاجل.

ن.بوريشة   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى