أخبار محلية

أسعار الخضر على صفيح من النار و مصالح الرقابة غائبة : البطاطا ب 110 دينار و البصل ب50 دج

تشهد أسعار الخضر خلال الأونة الأخيرة ارتفاعا “محسوسا” عبر مختلف أسواق وهران لاسيما المواد الأساسية الكثيرة الاستهلاك كالجزر و البطاطا و الخص حيث بلغ سعر الكيلوغرام من مادة البطاطا 110دج فيما لم يكن يتجاوز قبل 70 دج للكيلوغرام فيما ارتفع سعر الجزر ليستقر عند عتبة 80 دج أما الخص فقد تجاوز 120 دج للكيلوغرام الواحد ناهيك عن مادة البزلاء التي استقر سعرها عند حدود 300 دج وهو الارتفاع الجنوني الذي أثار استياء المواطنين الذين عجزوا عن تفسير الارتفاع المفاجئ في كل مرة لأسعار الخضر خاصة المنتوج و الاستهلاك الواسع. 

رغم وفرت المنتوجات من خضر و فواكه إلا أن معاناة المواطنين مازالت تزيد كل يوم عن سابقه خاصة ذوي الدخل الضعيف الذين ينتظرون اليوم الذي يتنفسون فيه الصعداء بعد أن عادت المضاربة في أسعار الخضر لاسيما المنتوجات الأساسية كالبطاطا و البصل و كذا الجزر بكل أسواق وهران حتى بتلك التي كانت تخفض فيها الأسعار في بعض الأحيان  كسوق المدينة الجديدة و الكمين حيث ذكرت إحدى المتبضعات التي صادفنها بسوق الكمين أنها لم تجد ما تقتنيه في ظل الأسعار الملتهبة فرغم تعود المستهلكين على هذا الوضع غير أن هذه المرة ليست كالسابق فمن غير المعقول أن يتراوح سعر الجزر ما بين 80 و 90 دج و البصل إلى 50 دج و كذا البطاطا 110 دج كونها المواد الأكثر استهلاكا خاصة و أن المنتوجات الفلاحية متوفرة بكميات كبيرة من شأنها أن تخفض من أسعارها و هو الأمر الذي حمل المواطنون مسؤوليته لجمعية حماية المستهلك التي تضل غائبة عن الساحة ما سمح حسب تصريحات المستهلكين بالمضاربة في أسعار الخضر في حين فسر بعض المواطنين سبب الزيادة غير منطقية في أسعار الخضر خاصة البطاطا و الجزر و كذا البصل إلى جشع التجار الذين اعتادوا على رفع تلك الأسعار كلما اقتضت ضرورة المضاربات تمهيدا للربح السريع على حساب شريحة كبيرة من المواطنين و هذا أمام عجز الرقابة التي تبقى مكتوفة الأيدي و التحجج بعدم التدخل في تحديد الأسعار كغيرها من الجمعيات الناشطة بالمجال على غرار جمعية حماية المستهلك ليبقى المواطن فرسة بين أيدي التجار خاصة بعد أن تجاوزت أسعار الخضر الأساسية العتبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى