خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي:والي وهران يكشف… الإفراج عن كل قوائم الطعون الخاصة بالسكن الاجتماعي في القريب العاجل

تدعيم كمية إضافية للمياه الشروب من خط “الماو” تحسبا للشهر الفضيل 

انعقدت صبيحة أمس أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي  لولاية وهران لسنة 2022 بقاعة المداولات بعد انقضاء 04 أشهر على تنصيبه، والتي ترأسها السيد شلابي محمد بمعية والي الولاية السيد سعيد سعيود، وبحضور الأمين العام للولاية و منتخبي المجلس من نواب الرئيس، رؤساء لجان و الأعضاء، المندوب الولائي لوسيط الجمهورية، نواب البرلمان بغرفتيه، المدراء التنفيذيون، رئيس بلدية وهران والأسرة الثورية و الإعلامية،و إطارات من الولاية.

وذلك في إطار الإطلاع على ملفين هامين على مستوى الولاية واللذان تمثلا في واقع الصحة لولاية وهران وملف تهيئة الإقليم الذي يعد من بين أهم الملفات التي تعلق عليها ولاية وهران الآمال خصوصا مع اقتراب موعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط والتي ستحتضنها ولاية وهران هذه الصائفة. وبعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس المجلس الشعبي الولائي شلابي محمد تم التركيز فيها على العديد من قضايا الساعة والأخيرة، و منها ملف قطاع الصحة والنظافة وحماية البيئة والذي شمل ثلاث محاور رئيسية للإطلاع على واقع الصحة العمومية بولاية وهران بعد جائحة كوفيد 19 وكذا تسليط الضوء على بعض المشاكل والعراقيل والنقائص التي حالت دون الوصول إلى سياسة فعالة في مجال تسيير الموارد البشرية والتجهيزات والسعي إلى إيجاد حاول لتحسين نوعية الخدمات المقدمة والارتقاء إلى متطلبات المرضى ورفع الغبن عنهم والدفع بعجلة التنمية لقطاع الصحة في ولاية وهران خاصة ونحن مقبلين على حدث مهم ألا وهو ألعاب البحر الأبيض المتوسط إضافة إلى التطرق إلى ملف الصحة المدرسية والتي تعتبر من أهم البرامج التي تسعى الولاية للاهتمام وجعله من الأولويات الصحية بإعتباره من أهم وأكبر المساهمين في بناء البنية التحتية الصحية للمجتمع فالصحة في المدرس هي استثمار للمستقبل. كما قدم السيد شلابي محمد تحياته أيضا لعمال الصحة وإطاراتها والجيش الأبيض الذين ساهموا في إنقاذ المصابين بكل شجاعة ومسؤولية ليسلط الضوء على حملات التلقيح التي تقوم بها ولاية وهران كغيرها من ولايات الوطن من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين. أما فيما يخص ملف التهيئة والإقليم فقد تم التطرق لواقع التهيئة الحضرية بالبلديات و مدى استعداداتها لمجابهة التحديات لمواكبة سياسة الجزائر الجديد فقد أكد السيد الوالي في كلمته بأن الملف يسبر في الطريق السليم، حيث أكد المسؤول التنفيذي الأول للولاية أن وهران تحولت في الآونة الأخيرة إلى ورشة كبيرة لمختلف المشاريع الكبيرة بعد منح التسهيلات للمستثمرين حتى تكون ولاية وهران في الموعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط وكذا لكي ترقى إلى تطلعات سكان مدينة وهران من حيث التهيئة الحضرية عبر جميع البلديات. كما ركز كل من السيد رئيس المجلس والسيد الوالي على موضوع البيئة ونظافة المحيط، حيث أشاروا بأن وهران تعاني من تراكم الأوساخ التي شوهت المنظر الجمالي للمدينة خاصة أن لها مواعد كبرى إلى جانب الموضوع المتعلقة بالتنمية المحلية و غيرها.

تصريح رئيس لجنة تهيئة الإقليم و النقل السيد بلكبير موسى:

وفي كلمة رئيس لجنة تهيئة الإقليم والنقل السيد بلكبير موسى لجريدة الشباب الجزائري فقد أكد أن المصالح الولائية تعمل على الوقوف على ملف تهيئة الإقليم والذي كان مهمشا خلال الدورات السابقة للمجلس الشعبي الولائي مشيرا أن ملف النقل هو الأخر سيكون هناك العديد من التدخلات حوله فيما يخص النقائص المسجلة عبر جميع الدوائر والبلديات وأنه ستكون هناك اجتماعات عن قريب مع مدير النقل الولائي وسيتم تنظيم خرجات ميدانية ولقاءات للعمل على تدعيم النقائص والانشغالات المطروحة استجابة لتطلعات المواطنين وكذا التكفل الجيد بمشاكل النقل المسجلة عبر الولاية. كما أكد أنه في الوقت الراهن تعمل اللجنة على ملف تهيئة الإقليم للنهوض بالولاية وتدارك النقائص الموجودة والمتعلقة بالتهيئة الحضرية لاسيما أن ولاية وهران على موعد مع ألعاب البحر الأبيض المتوسط والذي هو يعتبر بمثابة فرصة للاستغلال الأفضل والعقلاني لكل الموارد المتاحة للظفر أكثر بأهم المنشآت والإنجازات التي يمكن أن تستفيد منها ولاية

وهران

الإفراج عن قوائم الطعون الخاصة بالسكن الاجتماعي في القريب العاجل

وعلى هامش انعقاد أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائيوفيما يخص شق السكن الاجتماعي فقد أكد الوالي سعيد سعيود أنه سيتم في القريب العاجل الإفراج عن كل القائم المتعلقة بالسكن الاجتماعي وما يسمى بالسكن بالتنقيط وخض بالذكر 500 سكن ببلدية العنصر والذي أكد أنه سيتم الإفراج عن القائمة خلال أسبوع أو أسبوعين كأقصى تقدير وكل القوائم الأخرى سيتم الإفراج عنها خلال الأيام القليلة القادمة كما أكد ذات المسؤول أنه سيتم عملية ترحيل سكان الحي القصديري بالسانيا والمعروف ب”الكيمو” وكذا سكان “رأس العين”، مضيفا أن السلطات الولائية تعمل بكل جدية لحل مشكل السكن عبر إقليم ولاية وهران وغلق هذا الملف الخاص بالقضاء على السكنات الهشة والجيوب القصديرية، مشيرا أن وهران قطعت أشواطا مهمة بهذا الشأن بعد عمليات الترحيل لأزيد من 5300 سكن والقضاء على العديد من الأحياء الفوضوية عبر الولاية ناهيك عن العملية الأخيرة التي شهدت ترحيل 1111 عائلة كانت تقطن بعمارات الطليان بحي الصديقية إلى سكنات جديدة بموقع 1201 سكن عمومي إيجاري ببئر الجير والتي جرت في ظروف محكمة وساهمت في التخلص من تلك العمارات الجاهزة التي ضلت طيلة 37 سنة والتي أصبحت تشكل خطرا على سكانها وذلك بفضل حسن التسيير من قبل السلطات الولائية.

موقع عمارات الطليان سابقا سيتم تحوله إلى متنفس للعائلات الوهرانية

وفيما يخص موقع عمارات الطليان سابقا والذي يشهد حاليا استمرار عمليات الهدم بعد ترحيل جميع سكان الحي الذي كان يتربع على مساحة بحوالي 7.5 هكتار والذي أثار العديد من التساؤلات والبلبلة عن ما سيتم بناءه مكان تلك العمارات خصوصا مع اعتباره من أهم المواقع الإستراتيجية بالولاية، حيث أكد الوالي في هذا الشأن أن هذا الوعاء أصبح ملك لديوان الترقية العقارية والتسيير و أنه سيتم تحويله إلى متنفس للعائلات الوهرانية ومساحات خضراء وأماكن للعب الأطفال مؤكدا أنه لن تكوين هناك أي مشاريع لبناء عمارات، مضيفا أنه سيتم تهيئة المكان ليكون ملائما لتطلعات الساكنة وأنه ستكون هناك أشغال لإعادة تهيئة المسجد المحاذي لذلك الموقع وأنه سيتم إنشاء مقاهي مصغرة وأماكن استراحة للعائلات.

التكفل العاجل بمشكل التزويد بالمياه الشروب مع حلول شهر رمضان  

وفيما يخص مشكل تذبذب التزويد بالمياه الشروب والذي تعرفه ولاية وهران مؤخرا أكد الوالي السيد سعيد سعيود أنه تم تلقي تعليمات بضرورة التكفل العاجل بالمشكل والإسراع في إنجاز محطات تحلية مباه البحر التي تعد الحل المناسب للتخلص من هذه المعضلة التي أصبحت حديث الساعة لسكان معظم بلديات تراب الولاية كما أكد أنه سيتم تأمين المزيد من المياه التي تكفي ولاية وهران خصوصا وأنه تفصلنا أيام قليلة على الشهر الفضيل ضف إلى ذلك تحضيرا لألعاب البحر الأبيض المتوسط مؤكدا أنه سيتم تدعيم الولاية بكميات إضافية عبر خط “الماو” الذي يغطي بنسبة كبيرة من احتياجات ساكنة وهران لهذه المادة الحيوية بالخصوص الجهة الشرقية للولاية. حيث كشف الوالي أن العجز في المياه الصالحة للشرب بلغ أكثر من 60 بالمائة خاصة مع وصول السدود التي تزود وهران (الشلف و قرقار ) إلى منسوب متدني في الأسابيع الماضية، ما أدى بسيور إلى تطبيق برنامج توزيع جديد ليوم بيومين ويوم بثلاثة أيام.

ن.بوريشة