أخبار محلية

في ظل عودة الأزمة إلى الواجهة: الوالي يؤكد على ضرورة تضافر الجهود لحل مشكل تراكم النفايات

. التأكيد على احترام مواقيت إخراج القمامة المنزلية

. مشكل سرقة الحاويات عبر العديد من المجمعات السكنية 

في ظل عودة أزمة تراكم النفايات إلى الواجهة ورغم جهود السلطات المحلية وعلى رأسهم والي ولاية وهران الذي دعا إلى ضرورة تضافر الجهود لحل هذا المشكل الذي أصبح حديث الساعة والشغل الشاغل للمواطن الوهراني. فقد عادت أزمة تراكم النفايات عبر العديد من أحياء مدينة وهران لتصنع الحدث مجددا في العديد من المشاكل التي أصبحت تدعم هذا المشهد المشوه للولاية الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين أكدوا أن هذا الأمر أصبح لا يليق بمدينة وهران. فحسب تصريح السيد سعيد سعيود فأن مدينة وهران تم تدعيمها بحوالي 3 آلاف إلى 4 آلاف حاوية مخصصة لرمي القمامة لدى تنصيبه على رأس الولاية ولكن عندما تشاهد الأحياء ترى أن عدد الحاويات لا يتعدى الألف حاوية المشكل الذي زاد في تفاقم الوضع و انتشار النقاط السوداء وتراكم النفايات عبر العديد من المجمعات السكنية على مستوى تراب الولاية. ومن جهة أخرى دعا الوالي سعيد سعيود إلى ضرورة احترام مواقيت إخراج النفايات المنزلية والتي تساعد بدورها في التقليص من مشكل تراكم النفايات عبر الأحياء والمجمعات السكنية، مضيفا أن مشكل النظافة وحماية المحيط هي مسؤولية الجميع لافتا من خلال ذلك الدور الذي يلعبه الحس والوعي المدني في القضاء على مشكل النفايات مشيرا إلى دور المجتمع المدني واللجان والأعضاء المنتخبين في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة المحيط والبيئة. وللإشارة فقد تسبب مشكل سرقة الحاويات المخصصة لرمي القمامة في تراكم النفايات والقاذورات عبر العديد من الأحياء والمجمعات السكنية وحتى مسار الترامواي الذي أصبح يعرف إنشارا كبيرا للنفايات عبر مختلف نقاط مساره الأمر الذي شوه عاصمة الغرب الجزائري التي تشهد تحضيرات ألعاب البحر الأبيض المتوسط هذه الصائفة، حيث عبر العديد من الساكنة وحتى المارة منهم عن استيائهم للوضعية التي وصوفها بالكارثية بسبب الانتشار الرهيب للنفايات وتراكمها على مستوى العديد من الشوارع والأحياء التي كانت تعتبر من أرقى الأحياء والشوارع وسط مدينة الباهية على غرار شارع العربي بن مهيدي وشارع خميستي وكذا شارع مستغانم والمدينة الجديدة التي تعرف حركة يومية ومقصد للعديد من التجار والمواطنين خصوصا مع حلول الشهر الفضيل زد على ذلك الشارع الرئيسي اسماعيل محمد “شوبو” وحي مرافال ومقاطعة المقري والدار البيضاء وغيرها من الأحياء الغارقة في القمامة. ومع العلم فإنه لم تمضي أيام قليلة على تسوية هذه الوضعية والبث في هذا الملف على إثر إضراب 120 مؤسسة خاصة تعاقدت معها البلدية منذ سنوات لرفع القمامة ولم يتم الاتفاق على المستحقات المالية ما تسبب في تراكمت الأطنان من النفايات لقرابة 04 أسابيع متتالية ليتم بعدها الإعلان عن اتفاقية جديدة ليتم التعاقد مع أزيد من 70 مؤسسة جديدة للقضاء على المشكل.

ن.بوريشة  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى