الجزائر

مجمع حسناوي ينقد ألعاب البحر المتوسط وهران

كشف عزيز دراوز محافظ الألعاب المتوسطية وهران  في أخر تصريحاته حول التحديات التي واجهت إنجاز المركب الرياضي الذي سيحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران هو تعطل الشركة الصينية المكلفة بالبناء بعد انتشار وباء كورونا

وكان الحل الوحيد حسب المتحدث هو الاستنجاد ب 30 مؤسسة جزائرية حققت “المعجزة” لتقام ألعاب وهران المتوسطية في وقتها أهمهما “مجمع حسناوي” الذي كان طوف النجاة للخروج من الورطة ، حيث كان له الفضل في إخراج وانقاد جاهزية العاب البحر المتوسط بطبعتها الجزائرية من الكارثة

كما أكد محافظ الألعاب المتوسطية أن المجمع الجزائري وفر كل الإمكانيات لإسراع وتيرة الأشغال من خلال تكنولوجيا البناء التي تستعملها فروع مجمع حسناوي حصريا في التشييد و هو الأمر الذي مكن من تدارك التأخير الذي تسبب فيه الصينيون

وقال الأمين العام للجنة الدولة حول ما حدث ، أن ما قام به “مجمع  حسناوي” هو معجزة حسب ما صرح به عزيز دراوز والذي قال هو الأخر أن مجمع حسناوي قوة  ضاربة إقتصادية في مجال التعمير والبناء يقتدى بها في الداخل والخارج

وفي ذات السياق  أنشئ مُجمّع شركات حسناوي في عام 1974 ، وهو اليوم رائد في السوق الجزائري في قطاعات البناء والزراعة، قد اِحتَلّ المُجمّع هذه المكانة بفضل ثقافة مقاولتيه قائمة على روح الابتكار المستمر، الجودة والصّرامة.

لتلبية طلب قوي في السوق، يملك المُجمّع قدرات مهِمّة للتصميم والإنتاج، متكاملة مع أعمالها الأساسية بالاعتماد على استراتيجية شراكات دولية، ما سمح له على مر السنين من اكتساب الدراية، هذه الأخيرة تمنح له الإمكانية الوحيدة في الجزائر لإدماج باستمرار النظم والعمليات الجديدة باستخدام أحدث التقنيات.

يظم مُجمّع شركات حسناوي أكثر من 17 شركة تمارس نشاطاتها في ثلاثة مجالات رئيسية، البناء، الزراعة والخدمات.

يُوظِّف أكثر من 3000 عاملا عبر جميع أنحاء البلاد، إسنادا على سياسة الموارد البشرية مُعتمِدة على مجموعة من القيم المشتركة التي تهدف إلى تطوير المهارات.

يَتمثّل طموح المُجمّع في بناء الرّفاهية العقّارية، ما سمح له باكتساب الفعالية والسمعة هو رغبته في ترك بصمة ذات جودة، والالتزام بالعمل من أجل ازدهار البلاد، مع الحِرس على الالتزام بِوُعُودِه.

يعمل المُجمّع على تنويع أنشطته والمساهمة بفعالية أكبر في الاقتصاد الوطني، تدعو هذه المساهمة إلى المزيد من المسؤوليات، وعلى الاستجابة النوعية باستخدام التقنيات المتقدمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى