…. من جرائم قريش ؟
قضية شابة بعمر الزهور المعروفة بفتاة التيكتوك تزج في الزنزانات ظلما واعتداءا ،بعد ظهورها في مقاطع فيديو على تطبيق التيكتوك ترقص و تغني ،تلهو وتلعب .
فقامت أم الدنيا ولم تقعد، من إعلام بائس لا مبادئ له ولا ضمير ، أشبه بالوسواس الخناس ، يحرض الناس على هذا وذاك ،إلى قضاء ظالم -حافظ ماشي فاهم –ما عرف أيحكم بالقانون الصم أم بالعرف الأعمى .إلى جمعيات نسوية تدّعي الدفاع عن حقوق المرأة ،ولم اسمع لها صوتا ولم تحرك ساكنا ولا مسكونا.
وكلي في تساؤل وحيرة عن ما اقترفته هذه الفتاة –الغلبانة- حتى تنال ما نالته؟؟ فان كان ذنبها الرقص و-هز الخصر- ،فعندكم من الراقصات ما امتلأت بهم البلد ، وإن كان ذنبها العري والخليع فعندكم مشاهد السينما المصرية تصل إلى المجون و السادية ،وان كان ذنبها التيكتوك -فأغلقوا جد ماليه وريحونا ؟ أم يقع حكمهم سيدي القاضي- الفاضي- على الغلابة من أبناء الشعب الغلبان فقط؟
هل علموك أيها القاضي-الفاضي-أعمى القلب والبصر والبصيرة في كلية الحقوق أن الرقص والغناء ممنوع قانونا ؟؟فإذ كان ذاك، فحريا بك أن تغلق البارات والنقابات والحفلات ،وتسجن الفنانين والفنانات و المغنيين والمغنيات ، الأحياء منهم والأموات !!
كلمة الحق أن مطرقة العدالة توقع على رؤوس الجميع بدون استثناء لا فلان لا فنان لا علان . ولن تتحقق العدالة دون المساواة بين الناس في الصح والغلط ،في الحق والباطل ،فإن كان صحيحا فهو كذلك على الجمييييع، وإن كان خطأ فهو كذلك على الجميييع . لكن يبدو أن القانون عند أحفاد قريش ينطبق على الغلابة فقط دون أصحاب المال والعلاقات ،فسحقا لكم ولمبادئكم القريشية إلى يوم يبعثون ؟
حورية أحمد