دولي

لجنة الحقوق الصحراوية: تجسس المغرب على الناشطين الصحراويين “فضيحة و انتهاك صارخ” لكل المواثيق الدولية

اعتبر رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان, ابا الحيسن, أن استعمال نظام المخزن المغربي برنامج “بيغاسوس” الصهيوني للتنصت والتجسس على الناشطين الصحراويين, يمثل “فضيحة و انتهاكا صارخا” لكل المواثيق الدولية ذات الصلة, ووجب ردعه و إدانته بقوة.

و قال ابا الحيسن, في مداخلة ألقاها خلال أشغال الدورة ال71 للجنة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب, المنظمة عبر تقنية التحاضر المرئي, وفقا لما اوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم السبت, ان “الدول القمعية تلجأ اليوم الى استخدام سلاح جديد يستهدف المدافعين والنشطاء السياسيين للحد من عملهم و انشطتهم وتهديدهم بالانتقام.

وهو ما يقوم به النظام المغربي في حق النشطاء والصحفيين الصحراويين”.

و ثمن رئيس اللجنة الصحراوية, تقرير منظمة العفو الدولية الذي ادان بقوة استهداف المدافعين والنشطاء بالتجسس, مسلطا الضوء على فضيحة برنامج بيغاسوس التجسسي الصهيوني المستعمل من قبل المغرب.

كما تطرق رئيس اللجنة الصحراوية ايضا الى تقرير المرصد الدولي للمدافعين عن حقوق الانسان والذي تناول عمليات القمع والمتابعات القضائية الواهية في حق النشطاء والإعلاميين الصحراويين, مذكرا بحالة كل من الصابي يحظيه ومحمد لمين هدي و صحفيين مغاربة من نشطاء حراك الريف, اين صدرت في حقهم احكام جائرة من قبل محاكم مغربية اعتمادا على محاضر غير مؤسسة.

و اكد ان التقرير المشترك بين المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان, طالب في وقت سابق الدولة المغربية بوضع حد لكل أشكال التضييق المنتهجة ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان, مذكرا بتقرير المقررة الأممية حول المدافعين عن حقوق الانسان, ماري لالور, يوم 21 يوليو 2021, والذي تناول حالة سلطانة خيا والحصار المضروب عليها والممارسات القمعية التي تعرضت لها, ناهيك عن وضعية معتقلي “اكديم ازيك” ومعاناتهم في عدة سجون مغربية, وما يتعرضون له من ممارسات حاطة من الكرامة الإنسانية من قبل الإدارة السجنية المغربية انتقاما من مواقفهم السياسية الرافضة للاحتلال المغربي.

للإشارة, تشارك الجمهورية الصحراوية في أشغال الدورة ال71 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة افتراضيا, والتي تتدارس أوضاع حقوق الإنسان والشعوب في القارة الإفريقية, خلال الفترة ما بين 21 أبريل و 13 مايو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى