رغم الانتهاء من أشغال بنائها منذ أزيد من عام كامل: سكان المنطقة يطالبون بفتح قاعة العلاج المغلقة بحي الصنوبر بأرزيو

يستفسر كل مرة العديد من سكان بلدية أرزيو لعدم فتح قاعة العلاج الموجودة بحي الصنوبر ” القيطنة” إلى حد الساعة على الرغم من انتهاء جميع أشغال البناء الداخلية الخارجية للقاعة منذ أزيد من سنة كاملة، حيث جدد السكان مطالبهم إلى السلطات المحلية والمصالح المعنية بضرورة فتح ووضع هذا الصرح الصحي حيز الخدمة والذي من شأنه أن ينهي معاناة العديد من الساكن القاطنين بالحي وحتى الأحياء المجاورة له على غرار سكان حي الماعز ووسط المدينة الذين يطرون في الوقت الحالي للتنقل إلى العيادة متعددة الخدمات والموجودة على مستوى حي الحدائق المعروف بـ”البحاير” والتي تعاني هي الأخرى من الاكتظاظ اليومي بسبب نقص المرافق الصحية والقاعات العلاجية على مستوى البلدية بالرغم من التوسع العمراني والكثافة السكانية المتزايدة التي تعرفيها المدينة الصناعية أرزيو وهو الأمر الذي يدفع العديد من المرضى وطالبي العلاج إلى  التوجه إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية الدكتور نقاش محمد الصغير بالمحقن، الأمر الذي يعمق معاناة هؤلاء السكان ويكلفهم عناء التنقل خاصة بالنسبة لكبار السن، حيث أكد العديد من سكان حي القيطنة العتيق ببلدية أرزيو أنهم قاموا في العديد من المناسبات بمطالبة السلطات المحلية بفتح هذه القاعة العلاجية وقوموا في العديد من المرات بمراسلة السلطات المعنية بهدف التدخل وحل المشكل ولكن الوضع بقي على حاله والقاعة لا تزال مغلقة رغم الانتهاء من أشغال البناء الداخلية والتهيئة الخارجية منذ أزيد من عام كامل، وللإشارة فإن هذا الصرح العلاجي والصحي تم بناءه على مستوى موقع إستراتيجي ببلدية أرزيو ومن شأنه أن يغطي العديد من المجمعات السكنية الكبرى عبر تراب البلدية إلا أنها لا تزال إلا حد كتابة هذه الأسطر مجرد هيكل بلا روح رغم انتهاء الأشغال وتسليمها في حلة عصرية كما تضم العديد من المصالح الطبية الأمر الذي من شأنه إنهاء معاناة السكان في حال دخوله حيز الخدمة والاستغلال، وباعتبارها مكسبا كبيرا لسكان مدينة أرزيو فهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخل في القريب العاجل والنظر في ملف هذا الصرح الصحي والعمل على استغلالها والقيام بافتتاح أبوابها أمام المواطنين.

ن.بوريشة