أخبار محلية

الأستاذ و الإعلامي مختار دحناش المترشح عن القائمة الحرة المستقلة “أحرار وهران”: الالتزام بالمساهمة في التطوير و النهوض بالتنمية و دفاع عن ملف الذاكرة الوطنية

راهن الأستاذ و الإعلامي دحناش مختار المترشح عن القائمة الحرة المستقلة “أحرار وهران” لتشريعيات 12 جوان الجاري على الدفاع عن حقوق المواطنين لاسيما الفئات الهشة المغلوبة على أمرها كما جدد الدعوة إلى المشاركة المكثفة في العملية الانتخابية بغية المساهمة في استكمال بناء مؤسسات الدولة وبناء اقتصاد متنوع وقوي يسمح بتلبية مختلف انشغالات المواطنين في التنمية.

 ورافع الإعلامي دحناش مختار عن التزامه بالمساهمة في تطوير و النهوض بمختلف مجالات الحياة بالولاية من خلال وضع منظومة معايير تحفز و تشجع تعبئة الموارد المحلية و وضعها في المتناول لتحقيق و الدفع بالحركية التنموية الشاملة بالولاية وهران مشيرا إلى أن خوضه غمار الانتخابات و تصدر المشهد السياسي جاء إيمانا منه بضرورة المشاركة السياسية كشاب والانفتاح الذي جاء به قانون الانتخابات الجديد الذي شجعه على غرار بقية الشباب من إطارات على خوض هذا المعترك و إيمانا منه بالتغيير الذي يطمح له الجميع.

و أكد مترشح القائمة المستقلة أحرار وهران الحاملة للرقم 41 أن قائمتهم تحمل برنامجا قويا يميزها عن باقي القوائم الحرة وحتى القوائم الحزبية حيث يشمل مختلف الجوانب على غرار الشق السياسي الذي يحمل في طياته ملفا ثقيلا لم تتجرأ أي قائمة في أن تلتزم به وهو ملف الذاكرة الوطنية وعلى رأسه مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي و هو ما اعتبره رسالة قوية تدل على أن شباب اليوم متمسك بتاريخه المجيد و وفي له لأنه لا مستقبل لأمة لا تمجد ماضيها.. ففرنسا تجرأت ومجدت ماضيها الاستعماري فكيف لا نتجرأ على تمجيد ثورتنا وتجريم ما قام به الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري و من هذا المنطلق  كان شعار القائمة المستقلة احرار وهران “على العهد باقون” أما الشق الثاني فيشمل اقتراحات ورؤى في مختلف الميادين و القطاعات و على رأسها التعليم الذي يعد أساس تقدم أي أمة و ذلك على خلفية أن التعليم يعاني من جملة من المشاكل التي تحتاج إلى إصلاحات عميقة سيعمل رفقة مترشحي قائمته على العمل عليها من خلال تقديم مقترحات تشمل إعادة النظر في المنظومة التربوية من خلال جودة التعليم التي تشمل الأستاذ والتلميذ والمحيط المدرسي و توفير الظروف الملائمة للأستاذ و التلميذ على حد سواء  و أبرز  السيد دحناش الأهمية الكبيرة التي يوليها برنامج القائمة الحرة لقطاع الصحة الذي أدركت اهميتة خلال الجائحة كورونا كون المنظومة الصحية لاتزال بحاجة إلى دعم كبير سواء من حيث العنصر البشري وتكوينه أو من حيث التجهيزات والمرافق الصحية و يرتكز برنامجهم على الجانب الفلاحي الذي منح له نصيب كبير كونه من أهم القطاعات التي تراهن عليها الأمم مستقبلا كبديل للطاقة البترولية فالجزائر لديها مؤهلات فلاحية كبيرة ما يستوجب حسبه تفعيل ترسانة القوانين المتعلقة بهذا القطاع وسن وخلق مشاريع من شأنها دعم الفلاح وتشجيع الاستثمار الفلاحي وكذا استصلاح الأراضي و أضاف مترشح القائمة المستقلة أحرار وهران أن برامجهم يدافع عن نزاهة العدالة واستقلالية القضاء كأحد أسس الديمقراطية.

و صرح الأستاذ و الإعلامي دحناش مختار أن جهودهم منصبة خلال هذه الحملة الإنتخابية على استعادة ثقة المواطنين أولا ثم طرح مثل هذه الأفكار التي يتقاسموها رفقة مترشحي القائمة و التي جعلوا منها الركيزة لبرنامجهم الانتخابي الذي سينفذونه في حالة منحهم الثقة و اعتلائهم قبة البرلمان رغم أن المواطن فقد الثقة بسبب الممارسات السابقة موضحا أنهم لمسوا صدق برنامج قائمة أحرار وهران 41 فالمواطن أصبح واعيا و يميز الكذب من الحقيقة وهو مدرك تماما لطبيعة هذه الانتخابات فتجد المواطن يعاني من السكن فيطلب سن صيغ سكنية جديدة أو صيغ إيجارية جديدة أو مراجعة شروط الاستفادة من السكنات ولا يطلب من المترشح أن يعده بسكن مباشرة كما كان يتم فيما سبق من طرف أشخاص شوهوا صورة البرلماني وأوهموا المواطن بأن البرلمان هيئة تنفيذية توزع السكنات والوظائف على الناس موضحا أن أحرار وهران يعدون المواطنين بأنهم في حال فازوا بأن يعملوا على جلب استثمارات لشباب الولاية واقتراح حلول لمختلف المشاكل التي يعاني منها و لم يخفي ذات المتحدث توقعه أن تكون نسبة التصويت أعلى قليلا من المواعيد الانتخابية السابقة لعدة عوامل.

و جدد السيد دحناش مختار دعوته لسكان ولاية وهران من اجل دعمهم من خلال الإدلاء بأصواتهم لتقديم اقل ما يمكن تقديمه لأرواح الشهداء بدعمهم لمشروع قائمة أحرار وهران 41 مؤكدا أن منطقة طافراوي من بين المناطق التي عانت من ظلم المستعمر الغاشم كونها منطقة ثورية وتاريخها المجيد يشهد على ذلك خصوص معركة سيدي غالم الشهيرة غير انه طال التهميش و الإهمال لاسيما في الجانب التنموي حيث ظلت مهمشة وتتخبط في مشاكل كبيرة رغم أنها تحتل المراتب الأولى من حيث نسبة التصويت في المواعيد الانتخابية مضيفا انه في حال تبوئه مقعد بمبنى زيغود يوسف سيعمل على فتح مداومة ولائية وأخرى فرعية بطافراوي تسجل وتنقل انشغالات قاطنيها إلى أعلى السلطات في البلاد.

عالية.س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى