كشف محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز عن عدد الرياضيين و المرافقين الذين سيشاركون في الطبعة ال19 للألعاب المتوسطية التي ستحتضنها ولاية وهران و الذين وصل عددهم إلى 5400 مشارك و هذا بعد إجراء الاختيار علما أن القائمة الأولية كانت تضم 12 الف منخرطا و هو ما اعتبره عربون ثقة للجنة تنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي كما أن هذا العدد الكبير هو من أكبر عدد المشاركات المسجلة في تاريخ الألعاب و يثبت أن دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط لديهم ثقة كبيرة في الجزائر و هو ما يشكل فخرا لنا.
و صرح درواز أن هؤولاء المشاركين هم متنافسين في 24 رياضة يمثلون 26 بلدا من دول حوض المتوسط و هي مشاركة قياسية منذ انطلاق العاب البحر المتوسط في نسختها الأولى عام 1951 كما أوضح محافظ ألعاب البحر المتوسط من خلال الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس بمركز الاتفاقيات احمد بن محمد أنه يشرف حاليا على وضع آخر الرتوشات بعد التنسيق مع لجنتي التنظيم و التجهيز على جاهزية الهياكل الرياضية و المرافق التي ستحتضن التظاهرة و استقبال الوفود سواء من المطار إلى مناطق و مراكز الايواء و كذا مختلف التدابير من خلال التسهيلات المتاحة للرياضيين و المسيرين.
من جهته ثمن النائب الثاني لألعاب البحر المتوسط برنارد أمسلام الدور الذي قامت به السلطات العليا للبلاد لإنجاح التحضيرات الخاصة بالألعاب المتوسطية قائلا أنه “متفائل” بالنجاح الذي ستحققه طبعة وهران لاسيما وأن التظاهرات ستجري داخل منشآت رياضية جديدة سواء التي تم إنجازها أو التي تم تحديثها و إضفاء عليها حلة جديدة مشيرا إلى أن المنشآت و التجهيزات الجديدة التي تتوفر عليها وهران تعتبر مكسبا من شأنها أن تتيح للجزائر احتضان تظاهرات رياضية على أعلى مستوى وأن تشكل مكسبا هاما للرياضيين الجزائريين كما أشاد بنجاح الالعاب من الآن منوها بالمسار الذي قطعته وهران من خلال خبرة المهندسين الذين تفننوا في انجاز المرافق و اللمسة الفنية الرائعة و أكد أمسالم أنه تم الإبقاء على إجراء منافسة الفروسية بعد أن أكدت مالا يقل عن 11 دولة مشاركتها في هذا التخصص كماحيا في الوقت نفسه الخطوة غير المسبوقة التي اتخذها منظمو الألعاب المتوسطية بوهران والمتمثلة في التكفل بنقل الخيول .
بالمقابل أبرز والي وهران سعيد سعيود مدى الاستعدادات و حجم الاستثمار الذي حظيت به الولاية لتجسيد المنشآت الرياضية و تهيئة المرافق الأخرى لاستغلالها في الألعاب و تجهيزها و التي تسمح بتنظيم تظاهرات دولية و عالمية و التي تبقى دخرا للشباب الوهراني مستقبلا و تنظيم منافسات اخرى.
بوسليماني يدعو الصحفيين إلى التجند لترويج للعرس المتوسطي
أكد وزير الاتصال “محمد بوسليماني” جاهزية مختلف الهياكل الرياضية و المرافق التي ستحتضن الطبعة ال19 لألعاب البحر المتوسط و هذا في الوقت الذي تسهر فيه الجهات القائمة على الطبعة ال19 على إنجاحها ما يعكس الأهمية الإقليمية و الدولية لهذا الحدث الرياضي و هو ما عتبره فرصة لإبراز الألعاب و الترويج لها بالولاية و الولايات المجاورة داعيا الصحافيين إلى التجنيد تزامنا و الانطلاق في مرحلة التنظيم و اوضح وزير الاتصال أن الالعاب المتوسطية هي فرصة لإبراز صورة الجزائر و للإنجازات التي سخرت للتظاهرة منوها عن مشاركة مبعوثين صحفيين من مختلف الوكالات و القنوات كما أشاد بوسليماني بالجهود التي بذلها محافظ الألعاب من خلال إزاحة العراقيل في وقت قصير بالرغم من التأخر الذي كانت تعرفه بعض المشاريع في الوقت الذي تم فيه تسخير كل الوسائل و الامكانيات لمختلف وسائل الاعلام من خلال فتح المركز الدولي للصحافة التي سيتيح ظروف جيدة للعمل من خلال استديوهات البث المباشر و نقل الصورة من وهران .
المنافسات ستبث في 16 بلدا
أكد أمسالم ذاته أن بث منافسات الطبعة الـ 19 للألعاب المتوسطية بوهران عبر الأوروفيزيون بـ 16 دولة يعدّالأول من نوعه في تاريخ هذه الألعاب وهو ما يعتبر أيضا مؤشرا إيجابيا سيؤدي إلى تحقيق النجاح المنتظر من هذه الدورة مشيرا إلى أن القناة التلفزيونية للجنة الأولمبية الدولية ستغطي فعاليات هذا الموعد الرياضي المتوسطي.
عالية .س
