الجزائر

رئيس الجمهورية يستقبل رئيسي حزبي الفجرالجديد وتجمع أمل الجزائر

 استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون هذا الاثنين كل من رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش و رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”, السيدة فاطمة الزهراء  زرواطي. 

وحضر الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد عبد العزيز خلف.

ويأتي هذا الاستنقبال في اطار سلسلة الاستقبالات التي يقوم بها  رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون لمختلف الأحزاب والتشكيلات السياسية

بن بعيبش : مبادرة رئيس الجمهورية للم الشمل تحتاج إلى “الدعم والمساندة”أكد رئيس حزب الفجر الجديد, الطاهر بن بعيبش,  اليوم الاثنين, أن مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للم الشمل “طموحة” وتحتاج الى “الدعم والمساندة”.

وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, قال السيد بن بعيبش أن اللقاء “اتسم بالصراحة المطلقة” وتم خلاله التطرق الى “عديد القضايا التي تهم المواطن, لاسيما منها المتعلقة بالجانبين الاجتماعي والاقتصادي”, مشيرا الى أن الرئيس تبون عرض الحلول الخاصة ب”المشاكل المطروحة والآفاق المستقبلية” حول هذا الجانب.

وأضاف بن بعيبش أن الرئيس تبون “يحمل مشروعا طموحا يحتاج إلى الدعم والمساندة” وأنه “يعي جيدا العراقيل التي يمكن ان تعترض تطبيق هذا المشروع”.

وأشار الى أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق ايضا الى “عديد النقاط, أبرزها ملف الفلاحة الذي لا بد أن يحظى بدفع قوي حتى يصبح قطاعا استراتيجيا للدولة, باعتباره عاملا أساسيا للاستقرار”.زرواطي: الجزائر بحاجة اليوم الى “لم الشمل” وتكوين “جبهة داخلية قوية”

أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”, السيدة  فاطمة الزهراء زرواطي, اليوم الاثنين, أن الجزائر بحاجة اليوم الى “مبادرة لم  الشمل” وإلى تكوين “جبهة داخلية قوية” يمكن من خلالها مواجهة مختلف التحديات.

وفي تصريح لها عقب استقبالها من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,  قالت زرواطي إن اللقاء كان “ثريا جدا” وتم خلاله التطرق الى “العديد من  المسائل المتعلقة بانشغالات المواطنين, إلى جانب ملف الاستثمار في العديد من  القطاعات”.

وأضافت أن “الفرصة كانت سانحة أيضا للتطرق مع رئيس الجمهورية حول حاجة  الجزائر اليوم الى مبادرة لم الشمل وإلى جبهة داخلية قوية يمكن من خلالها رفع  مختلف التحديات”, داعية في ذات السياق الى “فتح حوار يعنى بكافة انشغالات المواطنين”.

كما أكدت على أهمية بناء اقتصاد وطني يساهم في خلق الثروة وإنشاء مناصب شغل جديدة حتى تكون للجزائر مثلما قالت “مناعة قوية للتصدي لأي أزمة قد تواجهها”.

وعادت زرواطي لتؤكد بان “المشاورات التي يجريها الرئيس تبون مع الطبقة السياسية هي آلية مهمة للحوكمة السديدة”, مضيفة بالقول: “نعتبر هذا اللقاء سنة حميدة يمكن من خلالها للطبقة السياسية ان تعكس حقيقة هذا المجتمع وتهتم بأولوياته”.

وبعد أن أشارت الى أن الدبلوماسية الجزائرية “تعرف عودة قوية وينتظر منها القيام بأدوار كبيرة على المستويين الاقليمي والدولي”, أكدت السيدة زرواطي ان  “الاولوية اليوم هي لبناء جزائر قوية يكون فيها الاهتمام بالوطن والمواطن فوق كل اعتبار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى