مشاركة مصممي افتتاحات كأس العالم وبطولة آسيا وكؤوس إفريقيا للأمم، سليم دادة: “حفل افتتاح العرس المتوسطي سيكون صورة معاصرة للثقافة الجزائرية”
سيشكل حفل افتتاح العرس المتوسطي المزمع تنظيمه مساء السبت المقبل صورة معاصرة للثقافة الجزائرية و لكل الفاعلين. و في ندوة صحفية نظمها السيد سليم دادة رئيس لجنة مراسيم حفلي الافتتاح و الاختتام لألعاب البحر الأبيض المتوسط كشف هذا الأخير أن الجزائر ستشهد اكبر حفل في تاريخها منذ الاستقلال حيث صممت على أصحاب الخبرة ممن صمموا افتتاحات كأس العالم وبطولة آسيا وكؤوس إفريقيا للأمم، مشيرا إلى أنه ستنظم على أرضية الملعب الاولمبي ببلقايد اكبر سمفونية موسيقية تضم 100 موسيقي فيما ستزين سماء الملعب لوحات مختلفة يعرضها حوالي 500 جهاز “درون” مضيفا أن أرضية الملعب التي تتربع على حوالي 9 آلاف مربع ستزينها رسومات و لوحات بعد أن يتم الأرضية ببساط أبيض مما يضيفها لمسة جمالية و بخصوص الكشف عن أسماء الفنانين المنظمين لحفل الافتتاح صرح السيد سليم دادا أن الحفل مصمم علة أشكال مكتوب و لا يرتبط بشخصية معينة أو شخصيات مشيرا إلى أن عدد منظمين الحفل من فنانين و راقصين و عازفين يقدر بـ800 مشارك كما سيعرف الحفل حضور رؤساء دول و أمراء لدول مختلفة.
و في سياق متصل و لتخليد هذا الحدث التاريخي الرياضي كشف السيد سليم دادة أنه في غضون 6 أشهر أو سنة سيتم لاحقا إنتاج فيلم حول العرس المتوسطي من إخراج المخرج الكبير جعفر قاسم حتى تكون هنالك نسخة للأجيال القادمة.
هذا و ستشهد القرية المتوسطية سهرات فنية يومية بدء من يوم 27 جوان إلى غاية 5 جويلية أين ستكون هنالك منصة موسيقية على مستوى مدخل القرية من الساعة 20.30 إلى 22.30 مساء و عرض موسيقى و رقص لمختلف المناطق الشعبية بولايات الوطن و من بين البرامج الثقافية التي ترافق العرس المتوسطي سيتم عرض أفلام وثائقية جزائرية قصيرة و طويلة على مستوى ثلاث قاعات سينما و شاشات CINEBUS كما سيتم تنصيب أزيد من 70 خيمة للحرفيين من مختلف الولايات. هذا و كشف السيد سليم دادة انه من بين البرنامج الثقافي سيتم تنظيم معرض خاص بما قبل التاريخ الجزائري و فيما يخص ورشة الفنون الجدارية فان الرسومات ستبقى شاهدة على مرور الألعاب على الولاية. أما في الجانب المسرحي فسيتم بالتعاون مع المسرح الوطني و كذا لمسرح الجهوي عبد القادر علولة تنظيم مسرح الشارع على مستوى 6 ساحات عمومية بالولاية يتناول مواضيع و طوابع مختلفة على مدى أربعة أيام. و بالمناسبة سيتم تخصيص 9 حافلات مكتبية على مستوى كل دوائر وهران تحمل بين رفوفها مختلف العنوانين باللغات العربية و الانجليزية و الفرنسية, فضلا عن حصص من العنوانين الجديدة زودتها بها وزارة الثقافة و الفنون. و ستحط واحدة من هذه المكتبات بالقرية الأولمبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ببلدية بئر الجير (شرق وهران) لتنويع الأنشطة الثقافية على مستوى هذا المرفق الذي يستقبل الوفود الرياضية, مع العلم أن هذه المكتبات ستبقى مفتوحة إلى غاية الساعة 11 ليلا. و ستشهد هذه الدورة حضور نوعي لأزيد من 20 كاتب المعروفين على المدى المتوسطي من قامات أدبية على غرار ياسمينة خضرة، أمين زاوي، بشير مفتي خالد بن صالح نجوى بن شتوان، هدى بركات و غيرهم و الذين سيقدمون محاضرات مختلفة و يدونون في النهاية كتباتهم عن وهران التي ستبقى على مستوى الذاكرة و سيكون هذا المشروع بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للإشهار و الذي يشرف عليه الكاتب سمير قاسيمي.