وزير الاتصال لدى تدشينه للمركز الدولي للصحافة بوهران: اعتماد إلى حد الساعة حوالي 1500 صحافي لتغطية الحدث والعدد مرشح للارتفاع
تزويد مركز الصحافة بتدفق يصل إلى 200 ميغا
الصحافة الوطنية واعية بدورها الترويجي لألعاب البحر الأبيض المتوسط
أكد صبيحة أمس وزير الاتصال السيد محمد بوسليماني لدى حلوله بولاية وهران للإشراف على افتتاح المركز الدولي للصحافة بمركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد وفندق “الميرديان” أنه تم اعتماد إلى حد الساعة حوالي 1500 صحفي لتغطية هذا الحدث الرياضي الدولي وفعاليات الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران والعدد مرشح للارتفاع.
حيث أكد الوزير أن باب استقبال وقبول الإعتمادات لا يزال مفتوحا وعدد الصحفيين المعنيين بتغطية هذا الحدث الرياضي الدولي لم يحسم بعد وأن العدد مرشح للارتفاع إلى حوالي 2000 صحفي أو أزيد، وأنه سيتم الكشف عن العدد النهائي للطلبات المقبولة يوم قبل انطلاق فعاليات الألعاب المتوسطية، وخلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب افتتاحه للمركز الدولي للصحافة والذي تم تخصيصه للإعلاميين المكلفين بتغطية فعاليات الطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط والمجهز بأحدث التقنيات والوسائل والتجهيزات للصحفيين والإعلاميين على مستوى المركز الدولي للصحافة المتواجد بفندق “الميريديان” أكد السيد بوسليماني أن قطاع الاتصال أصبح جاهزا لتغطية ومرافقة هذا الحدث الدولي أنه تم تسخير كل الإمكانيات الخاصة لإنجاح هذا العرس الرياضي. مشيرا إلى أنه تم التكفل بجميع النقائص والمشاكل التي كانت مطروحة بالنسبة لمشكل تدفق الأنترنت فقد أكد الوزير أن تم التكفل به وأن مركز الصحافة الدولي يضم زهاء 140 جهاز إعلام آلي بجميع لواحقه مع رفع سرعة تدفق الانترنت إلى 200 ميقابايت و تخصيص شاشة عملاقة لمتابعة جميع المنافسات الرياضية على المباشر دون التنقل إلى المواقع المعنية بالحدث فضلا عن تخصيص حافلات لتنقل الإعلاميين إلى المرافق الرياضية لتغطية مختلف المنافسات. كما تم وضع تحت تصرف وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية الوطنية والخاصة والأجنبية خمسة بلاطوهات مجهزة بالكاميرات والإنارة مع توفر التقنيين لبث وتسجيل مختلف الحصص التلفزيونية وست قاعات للتعليق الإذاعي فضلا عن تخصيص مناطق مختلطة لتصريحات الرياضيين على مستوى المواقع والقاعات الرياضية وقاعة للمحاضرات وأخرى للندوات الصحفية بكل من المركب الأولمبي الجديد ببلقايد ببئر الجير والمركز الدولي للصحافة وذلك بهدف بلوغ تغطية شاملة كل مجريات هذا الحدث الدولي الهام.
التأكيد على جاهزية قطاع الاتصال لتغطية ومرافقة هذا الحدث
فقد أكد السيد محمد بوسليماني على جاهزية قطاع الاتصال لتغطية ومرافقة هذا الحدث الدولي الهام، مضيفا أن أسرة الصحافة الوطنية واعية بدورها وبمسؤوليتها في الترويج للألعاب المتوسطية بوهران خاصة باعتبار هذا الحدث فرصة ثمينة للصحافة الوطنية وكذا الأجنبية المعتمدة بالجزائر لإبراز الصورة الحقيقة للجزائر الجديدة عبر مختلف وسائل الإعلام و الاتصال بأنواعها، في ظل التطور والتقدم التكنولوجي الذي تسعى الدولة الجزائرية جاهدة حتى تكون في المستوى المطلوب والمعمول به في الدول المتقدمة وفي هذا الشأن دعا السيد محمد بوسليماني كافة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام و الاتصال إلى حسن توظيف هذه التكنولوجيات لتسليط الضوء على فعالية هذه المكاسب المنجزة بمناسبة ألعاب وهران المتوسطية على غرار الموافق المختلفة والمنشآت الرياضية الهامة والمتطورة في مختلف التخصصات والتي أصبحت تتوفر على مقومات عالمية تسمح بتنظيم أكبر المحافل الرياضية و الدولية والتي سيتم تدشينها تزامنا مع انطلاق فعاليات الطبعة 19 لأعاب البحر المتوسط 2022، وبهذه المناسبة دعا الوزير كل المواطنين إلى المساهمة في الحفاظ على هذه المنشآت الهامة والمرافق الرياضية التي سيستفيد منها إثر الألعاب وبعدها كما أكد أنه يعول على وعي المواطن الجزائري المعهود بتشريف بلاده بسلوكه الحضاري و كرم الضيافة الذي يميز مدينة وهران خاصة والجزائر برمتها مضيفا أن الوفود الأجنبية الكبيرة المنتظر حلولها بمدينة وهران على موعد مع اكتشاف الوجه الناصع لعروس البحر الأبيض المتوسط وهران من خلال زيارتهم لمواقعها السياحية الخلابة ومعالمها التاريخية العريقة وشواهدها الثقافية المتميزة وعاداتها وتقاليدها الراسخة وكذا التلذذ بأطباقها المتنوعة والأصيلة، مؤكدا أن وهران ستكون من خلال احتضانها لهذا العرس المتوسطي الوجه المشرق للجزائر والقلب النابض لمعاني السلم والأخوة والمساواة و الأمن بالنسبة لضفتي البحر الأبيض المتوسط، وفي الأخير دعا وزير الاتصال كل الصحفيين الغيورين على بلادهم بإعطاء الصورة المثالية من خلال التغطية الشاملة لهذا الحدث والعمل على إبراز الوجه المشرف لمدينة وهران خاصة والجزائر عامة ورفع التحدي لاستقبال الوفود الأجنبية في أحسن الظروف دعيا الشباب والجماهير الجزائرية التي ستكون حاضرة بقوة عبر مختلف القاعات والملاعب باحترام الأناشيد الوطنية للبلدان المشاركة لإعطاء صورة تعكس المكانة الحقيقة للمواطن الوهراني خاصة والجزائري بصفة عامة.
ن.بوريشة / نهاد. بشرى