أعطى السيد سعيد سعيود والي ولاية وهران أمس لدى ترأسه لاجتماع المجلس التنفيذي للولاية تعليمات للمصالح المعنية بالتكفل ودراسة ملفات 14 عائلة ببلدية أرزيو و التي تضررت منازلهم جزاء الزلزال الأخير الذي ضرب مدينة مؤخرا.
فقد تطرق السيد الوالي إلى آثار الزلزال الذي مس دائرة ارزيو يوم 26 جوان الماضي بقوة 5.1 درجة على مقياس ريشتر وما خلفه من تصدعات للبنايات والإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث أعطى السيد سعيد سعيود تعليمات لمدير السكن و رئيس بلدية أرزيو والقيام بتشكيل لجنة للوقوف على مدى تضرر تلك البنايات التي تقطنها حوالي 14 عائلة وسط مدينة أرزيو والتي أجبرتهم الوضعية الخطيرة التي آلت إلها منازلهم إلى نصب خيم وسط الشارع خوفا من سقوطها ووقوع الكارثة، وللإشارة فإن تلك السكنات كانت قد تم تصنفيها سنة 2015 في الخانة الحمراء وكما أوضحه السيد بلخير جيلالي رئسي المجلس الشعبي البلدي بلدية أرزيو أن من بين هؤلاء العائلات يوجد عائلتين فقط تحمل عقود الملكية والآخرين ليست لديهم أي عقود تذكر ولكن حسبه فإن تلك العائلات تقيم بتلك البنايات منذ زمن طويل، وعلى هذا الأساس أعطى السيد الوالي تعليمات بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة والوقوف على هذا المشكل ودراسة ملفات تلك العائلات المتضررة وأخذ الإجراءات اللازمة في حقهم، كما تعاني حوالي 25 عائلة هي الأخرى من نفس المشكل الذي أدى إلى تضرر منازلهم بمنطقة سيدي بن يبقى وأكدوا أن منازلهم لم تعد صالحة للعيش تحت أسقفها التي تعرضت لتشققات كبيرة حسب تعبيرهم وهو الأمر الذي دفعهم إلى المبيت داخل مدرسة ابتدائية إلى حين الفصل في أمرهم. و الجدير بالذكر أن الوالي كان قد كشف أمس الأول أنه قد تم إحالة ملف أزيد من 1000 بناية تضررت هي الأخرى جراء الزلزال الأخير إلى وزارة السكن والعمران والمدينة بهدف منح إعانات مالية من أجل ترميم وإعادة الاعتبار لتلك البنايات التي مستها آثار الزلزال حيث أكد أنه بعد الزلزال مباشرة شرعت لجنة ولائية تقنية في معاينة السكنات والبنايات المتضررة وتم إحصاءها وإرسال الملف إلى وزارة السكن والعمران والمدينة كما ذكر الوالي أن الملف يحتوي حتى على السكنات والبنيات الواقعة بواجهة البحر ووسط مدينة وهران والتي تعتبر قديمة ومستها العيدد من التشققات جراء الزلزال هي الأخرى سيتم أخذها بعين الاعتبار.
ن. بوريشة
