أخبار محلية

صخب ومناورات أصحاب الدرجات النارية تثير استياء المصطافين بعين تموشنت

باتت ظاهرة قيادة الدرجات النارية تقلق الكثير من المواطنين بسبب الحوادث التي تنجر عنها، وذالك راجع  إلى سياقة على طريقة أفلام الاكشن، حيث يذهب السائقون إلى الموت بأنفسهم ،وهذا ما شهدناه يوم الجمعة  الفارطة على مستوى الطريق الرابط بين بلدية العامرية وشاطئ بوزجار2، لاحظنا شباب متعطش على قيادة الدرجات النارية، دون الالتزام بالسرعة المحددة، وكذا عدم ارتداء وسائل السلامة، ناهيك عن الأصوات والضجيج التي يحدثونها، وكأن الآمر يتعلق بمشاهد سينمائية، يستعرضون  أساليبهم في المغامرة والمجازفة والتفنن فيها والتي غالبا ما تكون نهايتها مأسوية، يؤذي حياة غيرهم من أصحاب المركبات والراجلين على حد سواء وهو ما يمكن اعتباره إلا محاولة انتحار أمام العلن، نفس الشئ في تخصصات الهندسة المدنية والهندسة الميكانيكية وعلوم المواد لاحظناه بشاطئ بني صاف، أين اشتكى العديد من السكان القاصدين للراحة بعيدا عن صخب وضجيج المدينة، غير أنهم ضاقوا درعا من الممارسات بعض المتهورين الذين حولوا المكان إلى مرتع لإزعاج السكان، معتبرينها سلوكيات غير حضارية ولا يملكون أي حس مدني، حيث أكد ب.سعيد احد السكان، أن هذه الدرجات النارية أصبحت تسبب اختناقات مرورية  بسبب عدم درايتهم بإشارات المرور، خاصة إذا علمنا أن بعض سائقيها قصر، ما يشكل خطرا حقيقي عليهم وهذا اكبر دليل على عدم الرقابة من الوالدين اللذين ينبغي عليهما السهر على رعاية أبنائهم، صونا لهم من الوقوع في التهلكة وتعرضهم للخطر.  ومن جهتنا تقربنا من بعض السائقين المولوعين بقيادة الدراجات النارية، وكانت المفاجأة أن اغلب من تحدثنا إليهم مراهقين، وليسوا على دراية بوسائل السلامة والحماية، وبعضهم لا يملك حتى رخصة سياقة، وقيادة الدرجات النارية هي الهواية المفضلة لديهم، حيث يتابعون كل جديد وآخر التطورات التي تطرأ على الدرجات النارية، والاستعراضات التي يقومون بها – حسبهم-  لا تشكل خطورة على حياتهم كما يراها البعض.

ب.ي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى