استقبلت وحدة الأمراض العصبية منذ بداية الشهر الفضيل بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران من 7 إلى 15 شخصا تعرضوا لجلطات دماغية. و حسب ما صرح به الدكتور بن موسى أحمد طبيب مقيم في أمراض الأعصاب فإنه قد تم خلال شهر رمضان تسجيل ارتفاع محسوس في عدد توافد الجلطات الدماغية مقارنة بالأيام العادية و ذلك بالنسبة لمرضى القلب الذين يقومون بالصوم ويتناولون أدويتهم بعد الإفطار ما يسبب لهم جلطات دماغية بسبب عدم انتظام الأدوية في وقتها و عدم التباعد بين الأوقات الأمر الذي يؤثر على نسبة تخثر الدم وارتفاع نسبة الجفاف في الجسم مما يؤدي إلى الجلطات. و في هذا السياق كشف المتحدث أنه هنالك تقاعس من قبل المريض وأهله بعد تعرضه لأعراض الجلطة بسبب عدم التوجه إلى اقرب مستشفى من اجل التكفل بها في مدة المحدودة التي تتراوح ما بين 4 إلى 8 ساعات مما يزيد من حدة الجلطة الدماغية. و قد استقبلت المصلحة حسب ذات المتحدث فتاة تبلغ من العمر 16 سنة تعرضت لجلطة دماغية مشيرا إلى أن الجلطات الدماغية قد تمس صغار السن أيضا نتيجة الأمراض المناعية و التغير الكبير في النظام غذائي وغيرها ليشدد على ضرورة التوجه إلى اقرب مستشفى من أجل التكفل صحيا بالمصابين في الوقت المحدد. و في حديث ذي صلة تستقبل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بذات المؤسسة خاصة قبيل الإفطار حوادث مختلفة على غرار حوادث السير بسبب السرعة المفرطة للوصول قبل آذان المغرب مما يعرض حياتهم للخطر إلى جانب الاعتداءات و حوادث أخرى كنكسات صحية خاصة للأشخاص الطاعنين في السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مختلفة و يقومون بالصيام دون إتباع الشروط الصحية اللازمة أو مراجعة الطبيب مما يسبب انخفاض مستوى السكر ، جلطات دماغية و ارتفاع الضغط الدموي وغيرها. أما بعد الافطار فتقوم ذات المصلحة باستقبال حالات لارتفاع السكري بسبب تناول الحلويات، التخمة أو تسممات غذائية وغيرها. و من جهته أكد الدكتور يحياوي علي و رئيس مصلحة الاستعجالات المتنقلة (SMUR انه يتم استقبال فئة الشباب الذين يعانون من الصداع بسبب تعاطيهم الدخان والمخدرات، و ما بين 12 إلى 15 حالة يعانون من ارتفاع الضغط الدموي، من 7 إلى 8 حالات يوميا يعانون من تسممات غذائية جراء تناول وشراء مأكولات لا تتوفر فيها شروط الصحة والنظافة اللازمة. زيدان.ن
