الملتقى الدولي حول نضال المرأة الجزائرية يثمن نضال الجزائريات ودورهن في مسيرة التشييد
ثمنت وزيرات الشؤون الاجتماعية المشاركات, يوم السبت, في الملتقى الدولي حول “نضال المرأة الجزائرية من ثورة التحرير إلى مسيرة التعمير”, نضال المرأة الجزائرية إبان الثورة التحريرية والدور الذي لعبته خلال مسيرة البناء والتشييد بعد الاستقلال وما أحرزته من مكتسبات.
وأكد البيان الختامي للملتقى الذي قرأته الأمينة العامة المساعدة, رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية, هيفاء أبو غزالة, أن الملتقى “مكن من الاطلاع على تجارب الدول الصديقة والشقيقة المشاركة وتأكيد الالتزام بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة, لاسيما الهدف الخامس المتعلق بتمكين المرأة”.
كما أشاد البيان بالتجارب الناجحة للبلدان المشاركة في الملتقى فيما يخص تسهيل تمكين المرأة وترقيتها كأحد ركائز تنمية المجتمع, مشيدا بجهود دعم تمكين المرأة اقتصاديا.
وتضمنت توصيات الملتقى التأكيد على “تعزيز جهود المجتمع الدولي في إطار العمل المشترك وتبادل التجارب الناجحة في مجال تمكين المرأة في مختلف الميادين وكذا تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والتناسق بين الجنسين في مضامين السياسات والبرامج والتشريعات”.
ودعت المشاركات إلى “دعم انخراط المرأة في العمل السياسي والوصول إلى المناصب القيادية ومواقع اتخاذ القرار مع مواصلة تعزيز القدرات المعرفية للمرأة العربية في مجال التسيير المالي ودعمها في إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.
ومن بين التوصيات التي توجت أشغال الملتقى, يمكن الإشارة إلى “تعميم تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية والدول الصديقة, لا سيما فيما يتعلق بتمكين المرأة وحمايتها من كل أشكال العنف والتمييز وكذا مواصلة توحيد الرؤى والمواقف العربية خلال اجتماعات لجنة المرأة العربية والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بشؤون المرأة”.
كما تم التأكيد بنفس المناسبة على دعم نضال المرأة الفلسطينية على جميع المستويات.
وقبل ذلك, كانت وزيرات الشؤون الاجتماعية والمرأة في عدد من البلدان العربية, بالإضافة إلى تركيا ورئيسة وفد جنوب إفريقيا, قد استعرضن تجارب بلدانهن في مجال تمكين المرأة في مختلف مجالات الحياة وتعزيز مكانتها في المجتمع.