يرتقب بولاية مستغانم إنتاج زهاء 650 ألف قنطار من مختلف أنواع الفواكه برسم السنة الفلاحية 2021-2022، حسبما علم من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. حسب حصيلة أولية لمصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منها، تشمل هذه التوقعات 230 ألف قنطار من المشمش والخوخ والبرقوق و226 ألف قنطار من الرمان و140 ألف قنطار من التفاح والأجاص والسفرجل والزعرور و53 ألف قنطار من التين واللوز والفستق.
ومست عملية الجني إلى غاية منتصف شهر جويلية الجاري 1.906 هكتار من المساحة الإجمالية المخصصة لشعبة الأشجار المثمرة والمقدرة ب 7.900 هكتار بإنتاج فاق 168 ألف قنطار (25 في المائة) لاسيما من فواكه التفاح والزعرور والمشمش والخوخ، تضيف ذات المصالح. وعرف إنتاج مختلف أنواع الفواكه بولاية مستغانم سواء ذات النواة أو البذور منذ 2016 نموا مطردا بمعدل 4 إلى 5 في المائة سنويا خلال ثلاث حملات (2016-2019) قبل أن يتراجع في العامين الماضيين إلى حدود 650 ألف قنطار، حسب الحصيلة السنوية للإنتاج الفلاحي لسنتي 2020 و2021. ومرّ الإنتاج السنوي من الأشجار المثمرة من 680 ألف قنطار خلال حملة 2016-2017 إلى 735 ألف قنطار في حملة 2018-2019 قبل أن يتراجع بمعدل 85 ألف قنطار في الحملتين الأخيرتين (12 في المائة)، يضيف نفس المصدر. وتنتشر زراعة الأشجار المثمرة بمناطق بوقيراط وماسرة في هضبة مستغانم وبعين النويصي والحسيان بالسهول الغربية، وببلديات الظهرة بالمنطقة الشرقية للولاية، وتصل المساحة الإجمالية المخصصة لها مع شعبة الحمضيات زهاء 22 ألف هكتار، كما تمت الإشارة إليه.
