أخبار محلية

في ظل الشلل الذي يصيب المؤسسة الاستشفائية: تدهور قطاع الصحة بدائرة الحناية‎‎

يثير ما يصفه البعض بـ”تردّي الخدمات” في المؤسسة الاستشفائية  المتواجدة على مستوى بلدية الحناية  في تلمسان تذمر العديد من المواطنين، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا  بالمنشورات المنددة للوضع والانتقادات الموجهة للقطاع جراء ما يلقاه المواطنون من عدم استجابة لاحتياجاتهم بسبب تراجع مستوى خدمة هذه المؤسسة، ونقص في طواقمها الطبية (أطباء و متخصصين.) ،ناهيك عن انعدام الأدوية والوسائل الطبية الضرورية ، حيث صرح العديد  منهم  ان المواطن يضطر لاقتناء اقنعة الاكسجين و الحقن والمصل وغيرهم من المستلزمات العلاجية لدى توجههم من اجل العلاج في هذه المؤسسة مهما كانت الحالة مستعجلة ، او يتم توجيههم إلى المصلحة الاستشفائية بتلمسان او الرمشي نظرا لعدم توفر المصلحة على تحاليل او تصوير بالأشعة حتى التخدير غير متوفر بمصلحة طب الانسان… ما يجعل  هذه المؤسسة في شلل دائم ويجعل المواطن  بين مد وجزر في عز المرض . هذا ما اثار موجة غضب واستياء لدى السكان، مطالبين بلجنة تحقيق مختصة،  من أجل معاقبة المتسببين في وصول حالة المؤسسات الصحية إلى هذه الوضعية المزرية و للوقوف أيضا على المعاناة التي يمر بها هذا القطاع الحساس، متسائلين عن مصير القطاع الصحي ، وما سيؤول إليه في ظل حالة الإهمال والتسيب لدى مسيري القطاع بشكل عام والعاملين به بشكل خاص رغم النداءات المتكررة التي تصدح بها افواه  الكثير من الناشطين الجمعويين والمواطنين  الا ان مشاكل الصحة في منطقة الحناية لا تزال في تدهور مستمر وهذا ما اعتبره العديد خسارة لأحد مكاسب دولة الاستقلال.

من جهة أخرى ولدى تقرب جريدة الشباب الجزائري من رئيس دائرة الحناية السيد ” محمد بن صديق ” من أجل الاستفسار عن الوضع أكد ان الوضع الذي ال اليه قطاع الصحة عبر إقليم دائرة الحناية خارج عن نطاق تحكمهم حيث ان الامكانيات المادية الموجهة لتغطية النقائص المتواجدة بهذا الصرح الصحي لم تتوفر بعد والعمل على اكمالها سيتم تدريجيا.

ا.صحراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى