بن قويدر صحراوي عبد القادر ممثل عن القائمة الحرة ” المستقبل من أجل المواطنة”: الكرة في مصف الشعب الجزائري و ملف “الحرقة” في قائمة الأولويات
كشف السيد بن قويدر صحراوي عبد القادر ممثل و منسق القائمة الحرة ” المستقبل من أجل المواطنة” رقم 34 بوهران أن البرنامج السياسي الذي تعتمده هذه القائمة جاء استجابة لسؤال واحد و هو الارتفاع الرهيب لظاهرة ” الحرقة ” و بعد دراسة عامة – حسبه – تبين أن الحرقة يتم دراستها في إطار عام و هي لماذا يريد الشاب الجزائري الخروج من البلاد و لماذا نظرته خارج البلاد مع إمكانية الخروج بحلول من اجل الاستثمار في الطاقات الشبانية هنا في بالوطن. و بدأ السيد قويدر المتخصص في التسويق و المعاملات التجارية و متحصل على شهادة في الجامعة الدولية “بيسان” بكوريا الجنوبية شهادة تطوير الدول عن طريق استغلال الموارد البحرية و المائية أول يوم من افتتاح الحملة من بلدية طافراوي نظرا لرمزيتها التاريخية من جهة و اعتبارها منطقة من مناطق الظل المهمشة من جهة أخرى. مشيرا إلى أنها كانت حملة استماع للمواطن أكثر مما هي حملة انتخابية. هذا و يعتبر السيد قويدر أن المواطن ليس رقما فقط لملأ الاستمارة لهذا انتهج سياسية البحث عن شركاء اجتماعيين لبرنامجه الوطني لتكون الاستمارة في النهاية نتيجة اقتناع المواطن بالبرنامج، و يضيف المتحدث: “بنفس الإستراتيجية نقوم بالحملة التحسيسية الجوارية من خلال التقرب المواطنين و تحسيسهم بأهمية هذه الانتخابات التي ستكون فاصلة لأن هذه المرة المسؤولية هي لدى الشعب و ليس السلطة. و من خلال الحملة الانتخابية و احتكاكنا المباشر مع المواطن اكتشفنا أن ليس الشعب من اعتزل السياسة بل السياسيون هم من اعتزلوا الممارسات السياسية الصحيحة. الكرة الآن هي عند الشعب فإما أن يستغلها أحسن استغلال و يسجل بها و ينقي الساحة السياسية و انتقاء امثل للمنتخبين أو رد الكرة و العودة إلى نقطة الصفر”. ىو بالحديث عن البرنامج السياسي فقد كشف السيد بن قويدر أن هذا الأخير يرتكز على أربع ركائز كبرى أولها و هي الهوية الوطنية و هي ترخيص الهوية الوطنية المكتسبة و ليس الأزلية و كل الحضارات التي مرت على هذه المنطقة الجغرافية و مدى تأثيريها علينا بالسلب أو الإيجاب. أما النقطة الثانية فيعتقد المرشح أن التقسيم الإداري الحالي كما هو موجود يعتبر عائق لتطور جميع القطاعات و حتى تطور الإدارة في حد ذاتها. و لذلك يقترح من خلال البرنامج أن تكون الجزائر عاصمة سياسية جديدة موجود في قلب الجزائر و نظام شبه رئاسي و تكون هنالك مجموعة أقطاب متفرعة في كل التراب الوطني. و تتلخص النقطة الثالثة في التنمية الشاملة حيث بشير السيد بن قويدر انه رغم كل الدراسات التي تم القيام بها منذ الاستقلال الدراسي كانت دراسات مبنية على معطيات محلية فلم نأخذ بعين الاعتبار الجوار و الوضع العام لذلك في برنامجنا نريد أن يكون اقتصادنا مربوط بثلاث اكبر تكتلات و هي إفريقي عربي متوسطي. و النقطة الرابعة و الأخيرة فتتمثل في قطاع العدالة التي يجب أن تكون حرة قوية و مستقلة و يتضمن البرنامج إنشاء قطب للعدالة يكون بعيدا عن العاصمة السياسية أين تكون هنالك محكمة عليا لكن دائما على المستوى المركزي تحت رقابة المجالس المنتخبة.
زيدان. ن