تعرف المساحات الخضراء ببلدية المشرية، منذ مدة، حالة من الإهمال واللامبالاة رغم وجود يد عاملة متخصصة في المجال، والبداية بغابة مدخل المدينة التي تحولت الى مرتع لرعي الأبقار والأغنام زيادة على ذلك رمي الفضلات، والحال كذلك بالنسبة للغابة الجنوبية أين أصبح جانب كبير منها يخصص لرمي النفايات، وكذلك التكاثر الرهيب للأعشاب الضارة، والمشكلة الكبرى تعمد السكان استغلال الظلام لإغراق هذه الغابات بالقمامة وهذا رغم حملة النظافة الكبرى التي عرفتها مدينة المشرية، الا أن السكان يتعمدون رمي الأوساخ بهذه الفضاءات. أما الحدائق بالمدينة فقد فقدت مكانتها بسبب غياب التهيئة، وأيضا جل المرافق المنجزة بها تم تخريبها، و امام هذا الوضع طالب سكان مدينة المشرية السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإصلاح الضرر وإيجاد حلول لهذه الوضعية التي بدأت تؤرقهم .
ب. سلامي
