ثقافة

مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة: سهرة ثالثة على وقع الفلكلور و الأداء العصري

 كانت سهرة الاثنين و هي الثالثة من الطبعة العاشرة للمهرجان المحلي الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة القاسم المشترك بين الفلكلور و الغناء العصري الشاوي.

و قد تميزت السهرة الثالثة بحضور لافت للعائلات إلى جانب الشباب بقاعة العرض لدار الثقافة علي سوايعي، حيث لم يتوقف الجمهور عن ترديد كلمات أغاني الفنانين الذين تداولوا على الركح وأبدعوا في أداء أغاني شاوية بطابعيها العصري والفلكلوري.

و قد أبدعت في مستهل الحفل فرقة ”الرحابة” من خنشلة في أداء عديد الأغاني والمقاطع الفلكلورية التي رقص وصفق لها مطولا الحضور لتصنع بذلك فرجة حقيقية وبهجة داخل القاعة.

كما تجاوب الجمهور بشكل لافت و خاصة الشباب مع المقطوعات التي أداها الفنان عبد الحميد بلبش و ذلك بترديد مقاطع كثيرة لأغاني “بنت البارود تضرب وما تخافش” و” عرسك لعشية” و”يا الغالية يا ممو عينيا”، حيث صرح بعضهم لـوأج أن عبد الحميد بلبش قد برع بأدائه المميز ويستحق لقب نجم سهرة اليوم الثالث لمهرجان الأغنية الشاوية دون منازع.

كما تألق فنانون شبان آخرون بأداء لاقى تجاوبا لافتا للجمهور على غرار حكيم حلاقة وزهير البايضي اللذين أمتعا بدورهما الشباب الذين رقصوا وغنوا على إيقاع موسيقى الأغنية الشاوية العصرية.

وقد استمتع  الجمهور بأجمل الأغاني لتكون ذروة التجاوب مع الشاب حكيم عرعار وكذا الفنان “أمناي” ويحيى الخنشلي من خلال الرقص والغناء على أضواء الهواتف النقالة التي زادت من شاعرية المشهد.

وتختتم يوم غد الثلاثاء الطبعة العاشرة للمهرجان المحلي الثقافي للأغنية الشاوية بخنشلة بتكريم الفنانين المشاركين والإعلان عن اسم الفنان الفائز بالمسابقة المؤهلة للمشاركة في فعاليات المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية المرتقب بتمنراست في نوفمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى