الحكومة الصحراوية تشيد بالموقف التاريخي والمبدئي لكينيا المؤيد لحقوق الجمهورية الصحراوية
اشادت الحكومة الصحراوية اليوم الاثنين بالموقف التاريخي والمبدئي لكينيا المؤيد لحقوق الجمهورية الصحراوية في السيادة وحق شعبها في الحرية و الاستقلال, والذي ما فتئت نيروبي تدافع عنه في كل المحافل الاقليمية و الدولية.
و جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية, أعقب تجديد كيينا, موقفها من القضية الصحراوية, و تأكيد تمسكها بالعلاقات الدبلوماسية المميزة مع الجمهورية العربية الصحراوية وبحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير : “تغتنم الحكومة الصحراوية باسم الشعب الصحراوي هذه المناسبة لتهنئ جمهورية كينيا على موقفها التاريخي و المبدئي المؤيد لحقوق الدولة الصحراوية في السيادة و حق شعبها في الحرية و الإستقلال الذي ما فتئت الجمهورية الكينية تدافع عنه في كل المحافل الاقليمية والدولية”.
و كانت وزارة الخارجية الكينية قد اكدت في مذكرة ارسلتها إلى بعثاتها الدبلوماسية و اداراتها المركزية و عدد من الجهات الاجنبية, و تم تداولها على نطاق واسع, على موقف بلادها من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, مشيرة أنها تقيم علاقات طيبة مع جميع أعضاء الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة, و أنها تعمل على تقوية هذه العلاقات بما يرجع بالفائدة المتبادلة.
و ابرزت المذكرة أن موقف كينيا يتطابق مع موقف الاتحاد الافريقي الذي قبل بانضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل, وهو ما يتطابق مع الحق الاكيد غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير و مع القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي, و قرارات قممه المختلفة حول الجمهورية الصحراوية, كما يتطابق موقف نيروبي مع قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 حول ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير.
وشددت ذات المذكرة على أن السياسة الخارجية الكينية لا تتم عبر تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, و إنما من خلال الوثائق الحكومية الرسمية و الأطر التنظيمية, في اشارة الى تغريدة الرئيس الكيني الجديد ويليام روتو, غداة تأديته اليمين الدستورية, حول الجمهورية الصحراوية.
و تأتي ارسالية وزارة الخارجية الكينية, لتذكير ولفت انتباه البعثات الدبلوماسية والادارات المركزية الكينية, بموقف نيروبي من القضية الصحراوية.
و في سياق متصل, قال نائب رئيس جمهورية كينيا, ريغاتي غشاغوا, أن موقف بلاده من الجمهورية العربية الصحراوية هو الموقف الذي اوضحته وزارة الخارجية الكينية, و الذي يتطابق مع مواقف الاتحاد الافريقي و الامم المتحدة.