أخبار محلية

أصبحت تشكل خطرا خاصة على الأطفال وكبار السن:قاطنو العديد من الأحياء يشتكون من انتشار الكلاب الضالة بغليزان

اشتكى العديد من سكان بعض أحياء عاصمة الولاية على غرار كل من بن عدة بن عودة المعروف بحي برمادية، وكذا بعض سكان حي ساميطال ببلدية بن داود، بالإضافة الى  احياء أخرى و حتى بعض البلديات من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة و المتشردة، التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة قاطني هذه الاحياء، خاصة منهم المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذا الأطفال الصغار والتلاميذ المتمدرسين، فضلا المترددين على المساجد لأداء صلاة الفجر.  حيث لا تزال معاناتهم مستمرة مع هذه الظاهرة، التي اصبحت تشكل خطرا على حياة العديد من المواطنين، خاصة في الفترات الليلية، ناهيك عن حالة الانزعاج الدائم التي يسببها النباح. هذا وقد  ابدى العديد من السكان ، سخطهم الشديد، من ظاهرة الانتشار الكبير للكلاب الضالة والمتشردة، التي أصبحت تجول كما يشاء لها وسط الأحياء والشوارع، خاصة في الفترات الليلية وفي الصباح الباكر، مما سيشكل خطرا كبيرا وحقيقيا على حياة قاطني هده الاحياء خاصة الأطفال الصغار وكذا كبار السن، وأضاف محدثونا أنهم تعرضوا في العديد من المرات لهجمات خطيرة و مفاجئة من طرف هذه الكلاب المتشردة التي تهاجم كل من تراه أمامها،  حيث تشهد بعض الاحياء انتشارا رهيبا ومخيفا للكلاب الضالة، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا حقيقيا يتربص بصحة اطفال هذه الاحياء و سلامتهم خاصة تلاميذ المدارس ،إذ يضطر العديد من الأولياء النهوض باكرا لمرافقة أبناءهم، قصد حمايتهم من مهاجمة الكلاب الضالة لفلذات أكبادهم، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائم التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما أثار خوفا و هلعا وسط السكان، وأمام هذا الوضع يطالب سكان العديد من احياء مدينة غليزان خاصة التي تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، من المصالح المعنية التدخل العاجل من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة ،وذلك عن طريق شن حملة خاصة بتطهير هذه المناطق من الكلاب الضالة التي يتضاعف عددها من يوم لأخر، آملين في أن تجد صيحاتهم أذانا صاغية .

محمد. ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى