أخبار محلية

نتيجة توقف جهاز العلاج بالأشعة لأكثر من شهرين.. مرضى السرطان بمستشفى الأمير عبد القادر بالحاسي نحو مصير مجهول

ضاعف توقف نشاط العلاج بالأشعة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج الأورام السرطانية الأمير عبد القادر بمنطقة الحاسي بوهران من تدهور الوضع الصحي لمرضى السرطان الذين من تدهور الوضع الصحي لمرضى السرطان الذين يتربص بهم مصير مجهول بخطى متسارعة لاسيما و أن المشكل مطروح بعدة مستشفيات بالجهة الغربية التي تعرف هي الأخرى حالة من الضغط .

مر أكثر من شهرين على توقف العلاج الإشعاعي بمستشفى الحاسي ما خلف أزمة ذات أبعاد كارثية على صحة وحياة شريحة عريضة جدا من المصابين بالداء الخبيث الذين يزاولون علاجهم بالمستشفى المذكور وهذا بسبب غياب أي حل أو مؤشرات واضحة لانفراج مشكل الصيانة التي تتطلبها باستمرار معدات العلاج الإشعاعي للخلايا الخبيثة حيث تسبب توقف جهاز العلاج بالأشعة كليا مند مطلع شهر أوت الماضي في ظل العدد الكبير للمرضى الدين كانوا يستفيدون يوميا من العلاج بالأشعة على مستوى المصلحة المتخصصة في تدهور الوضع الصحي للمرضى الذين أجبروا على التوجه نحو المستشفيات بالولايات المجاورة على غرار مستشفيي تلمسان و سيدي بلعباس اللذان يعيشان الضغط و توقف المسرعات أيضا بسبب العدد الكبير للمرضى المعالجين يوميا و حسب مواطنين فإن مشكل توقف المسرع الوحيد بالمستشفى أدى لنتائج وخيمة على صحة المصابين و خاصة الحالات المتقدمة في المرض و التي تتطلب العلاج بالأشعة بشكل يومي و بعدد حصص يتجاوز 20 حصة أمام زيادة المصابين بشكل يومي  و كشف بعض مرافقي المرضى بأن حتى التوجه نحو مستشفيي سيدي بلعباس و تلمسان لم يعد نافعا بسبب توقف المسرعات أيضا و هما المستشفيين اللذان يستقبلان تقريبا كل مرضى الجهة الغربية للوطن، فيما كشف مواطن بأن بعض المصابين يلجئون لمستشفى ولاية بشار رغم بعد المسافة و خطر التنقل في حالة صخية حرجة غير أن المستشفى يعرف ضغطا ما يؤدي لتباعد مواعيد إجراء حصص العلاج بالأشعة،كما كشف أحد أقارب طفل مصاب بالسرطان بأن هذا الأخير مصاب بالسرطان و قد توجه نحو العيادة الخاصة المتخصصة في علاج السرطان و قد طلب منه مبلغ 16000 دج مقابل كل حصة بما معدلة 28 حصة بمبلغ يقارب 50 مليون سنتيم و هو غير قادر على توفيره و قد شرع في عملية تضامن مع الطفل متسائلا عن سبب عدم تدخل المسؤولين و حل المشكل قبل تفاقن الوضع و وقوع ضحايا نتيجة عدم وجود العلاج بالأشعة و طالب المواطنون بتدخل سريع لوزير الصحة و القيام بزيارة لوهران او ارسال لجنة للوقوف على واقع المرضى، كما اقترح مواطنون و نشطاء يتابعون الملف على السلطات العليا للبلاد و مصالح العدالة رفع التجميد عن المؤسسة الخاصة المتعاقدة مع المستشفى و القيام بصيانة المسرع لتلبية حاجيات المرضى كعمل إنساني في انتظار اقتناء مسرع.

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى