أعرب العديد من سكان بلدية أولاد سيدي الميهوب التابعة إقليميا لولاية غليزان، عن استيائهم الشديد، بسبب انعدام عيادة صحية متعددة الخدمات، الأمر الذي جعل حياة العديد من المصابين بأمراض مزمنة مهددة بالخطر كما أن أغلبية المرضى أصبحوا مجبرين على التنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية جديوية وكذا الى مستشفى احمد فرانسيس بوادي ارهيو خاصة منهم النساء الحوامل . وحسب العديد من قاطنوا بلدية اولاد سيدي الميهوب، والتي تتواجد بها كثافة سكانية معتبرة، باعتبار تواجد عدة دواوير، بأنهم يحتاجون إلى برمجة مشروع لانجاز عيادة صحية متعددة الخدمات ، مضيفين بأنهم يضطرون لقطع عدة كيلومترات إلى العيادات المتواجدة بالمناطق المجاورة لهم،على غرار عيادة جديوية وكذا مستشفى احمد فرانسيس بوادي ارهيو من أجل العلاج أو تكفل طبي، فيما يعاني أصحاب الأمراض المزمنة خاصة منهم كبار السن، من مشقة التنقل إلى العيادات الأخرى، وحتى الحوامل أصبحن يخشون على أنفسهن من إصابتهن بأي مكروه ،خاصة خلال الفترة الليلية، أين يكون هناك خطر الطريق ،وصعوبة الحصول على وسيلة نقل، تنقلهم نحو العيادات الصحية،يأتي هذا رغم مناشداتهم العديدة للجهات المعنية بالأمر ، وأمام هذا الوضع فإنهم يطالبون من الجهات المعنية التدخل العاجل بتخصيص مشروع لانجاز عيادة صحية متعددة الخدمات ببلدية اولاد سيدي الميهوب ، وهذا حتى يتسنى لهم الحصول على خدمات صحية حسنة، تجنبهم مشقة التنقل نحو العيادات الأخرى، خاصة وأن المنطقة تضم كثافة سكانية كبيرة ،وتستوجب انجاز هذا الصرح الصحي .
محمد.ب
