أخبار محلية

حفل تكريمي لكوكبة من نجوم الفن الوهراني الأصيل إحياء للذكرى 29 لرحيل أيقونة الأغنية الوهرانية “أحمد وهبي”

تحي غدا الخميس كوكبة من نجوم الفن الوهراني حفل تكريمي لإحياء الذكرى 29 لرحيل أحد أعمدة و مؤسسيي الأغنية الوهراني الراحل “أحمد وهبي” وذلك تخليدا لروح الفقيد وأيقونة الأغنية الوهرانية. وذلك تحت رعاية المجلس الشعبي البلدي لوهران وبالتنسيق مع جمعية علياء الخيرية، الجفل سيحييه كوكبة من نجوم الفن الوهراني الأصيل تتقدمهم النجمة حورية بابا والفنانين اللامعين هواري مصابيح وسيد أحمد قطاي و معطي الحاج بقيادة المايسترو الباي بكاي وذلك بالمعهد البلدي الموسيقي أحمد وهبي بوهران في حدود الساعة الرابعة مساءا والدعوة عامة. وللتذكير فقد فارقنا الفنان والمبدع وكروان الأغنية الوهرانية يوم 28 أكتوبر 1993 إثر مرض عضال ودفن بمقبرة سيدي يحيى ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة أحمد وهبي يعتبر أحد مؤسسي الأغنية الوهرانية الحديثة الطابع الذي سمي آنذاك بالعصري رفقة بلاوي الهواري و أعطى للأغنية الوهرانية طابعا عصريا حافظ على الكلمات والإيقاعات الوهرانية مع نكهة مشرقية.ولد أحمد وهبي واسمه الحقيقي هو أحمد دريش التجاني في 18 نوفمبر 1921 بمدينة مرسيليا الفرنسية لأب جزائري وأم فرنسية ذات أصول إيطالية. نشأ وتربى هو وأخته الكبرى يتيما الأم بعدما فقدها وهو ابن أربعة أشهر، في بيت جده بالحي الشعبي «المدينة الجديدة» بمدينة وهران، تأثر كثيرا بصوت والده المؤذن. التحق بالكشافة الجزائرية فرع «النجاح» الذي أسس بوهران في 1937 حيث بدأ اهتمامه بالموسيقى ينمو، حين كان يؤدي الأناشيد الوطنية. في سنة 1942 شارك في الغناء مع الفرقة التي كان يقودها الفنان بلاوي الهواري في أداء أغنية ناداني قلبي لمحمد عبد الوهاب. في نهاية الأربعينيات التقى مع الشاعر عبد القادر الخالدي، و بدأ وهبي مشواره الفني الاحترافي في مجال الطرب والتلحين بصحبة عبد القادر الخالدي الذي صار كاتب كلماته الأول. التحق سنة 1947 بمعهد الموسيقى في باريس وهناك تشبّع بروائع الموسيقى العالمية ونمى طاقته وموهبته الفنية. قضى وهبي فترة عشر سنوات 1947 – 1957 مغتربا في فرنسا. بدأ سجله بأغنية «وهران وهران» التي يقص فيها تجربة أبيه مع الغربة، فكانت نجاحا مخلدا لتوالى الأعمال الرائعة مثل : علاش تلوموني، يا طويل الرقبة، الغزال. وهذا بالتعاون مع عبد القادر الخالدي الذي أمده بأجمل نصوصه التي خلدت كل واحد منهما.

ن. بوريشة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى