في حصيلة لشهر اكتوبر المنصرم.. مصادرة 20400 لتر من الحليب و4929 لتر من الزيتفي حصيلة لشهر اكتوبر المنصرم
اسفرت خرجات المراقبة و التفتيش الميدانية التي نفذها اعوان مديرية التجارة لولاية وهران بالتنسيق مع مصالح الامن في اطار محاربة المضاربة في اسعار المواد الغذاىية خلال شهر أكتوبر المنصرم من استرجاع 4929 لتر من زيت المائدة المدعم و20400 لتر من الحليب المبستر المعبا بالاكياس مع توقيف المضاربين الذين صدر في حقهم أحكام قضائية بـ 12سنة سجنا وذلك تطبيقا للقانون الجديد لمحاربة المضاربة.
و في ذات السياق أكد مدير التجارة لولاية وهران أن عمليات المراقبة والتفتيش خاصة التي كانت تقام خلال الفترة الليلية مكنت من وضع حد لظاهرة المضاربة بعدة مناطق من الولاية والتي أفضت إلى عودة الأمور إلى طبيعتها خاصة بعودة عرض السلع الأساسية وبأسعارها المقننة بفضل عمليات الشرطة و الدرك الوطني موضحا أن أول عملية خلال شهر أكتوبر الماضي اسفرت عن حجز 13900 لتر من الحليب المبستر من خلال عملية انطلقت من الساعة السابعة مساء إلى غاية الثامنة صباحا وطالت عدد من المحلات التجارية تم خلالها حجز 4000 لتر من الحليب بمنطقة يغموراسن و 1995 لتر أخرى لتليها كمية 575 لتر وجهت للمستشفيات والهلال الأحمر الجزائري كما تم خلال نفس الشهر حجز 1610 لتر من زيت المائدة بمنطقة عين الترك و صدر بعدها حكم بـ 12 سنة سجنا ضد المضارب بعد تقديمه أمام العدالة فيما تم حجز 1130 لتر أخرى من الزيت بحي الضاية و 170 لتر بمدينة وهران و 850 لتر بحي الحاسي و كذا 1160 لتر بمنطقة وادي تليلات و اشار ذات المسؤول الى أن العمليات ستبقى مستمرة تنفيذا للقانون مبرزا دور المصالح الأمنية في تحقيق هذه النتائج.
و افاد مدير التجار ان ولاية وهران بحاجة الى مضاعفة حصة الحليب التي تستفيد منها من الولايات المجاورة على غرار تلمسان و سيدي بلعباس و كذا سعيدة موضحا ان 300 ألف لتر حليب إضافية يوميا
تبقى ولاية وهران في حاجة ماسة إلى مضاعفة حصتها من الحليب المبستمر وهذا بشكل يومي لتفادي أي تذبذب في التوزيع أو ندرة هذه المادة الغذائية الأساسية و لم يخفي معاناة ولاية وهران من مشكل الندرة لعدم وجود كميات كافية تغطي الاحتياجات اليومية المقدرة بـ 520 ألف لتر يوميا حيث تستفيد الولاية من 220 ألف لتر يوميا من منتوح مصانع وهران وبعض الولايات المجاورة ما يجعلها عاجزة بنسبة 300 ألف لتر.
عالية .س