سكان دوار أولاد بومعزة وذراع البداد ببلدية ثنية الحد يطالبون بحقهم في التنمية الريفية
تسائل سكان دوار أولاد بومعزة وذراع البداد التابعة لقرية عمرونة ببلدية ثنية الحد بولاية تيسمسيلت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم استفادة منطقتهم المنسية من التنمية الريفية المستدامة والتي يتغنى بها دوما المسؤولون في العديد من المناسبات حيث أصبح هذا الدوار منسي إلا في المواعيد الانتخابية التي يتذكرها المسؤول لا لشيئ سوى لتذكير المواطن المغلوب على أمره بالانتخاب متناسين أمره في الاستفادة من حقه في التنمية المغيبة منددين في ذات الوقت بسياسة الإقصاء والتهميش التنموي الممارس في حقهم أين ناشد هؤلاء المسؤولين المحليين بضرورة الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية المعقدة في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة بهذه المنطقة الريفية المعزولة.هذا وقد امتعض سكان الدوار من سياسة التهميش التنموي الممارسة في حقهم في ظل المعاناة الحقيقية اليومية التي لا يزال يكابدها هؤلاء السكان المعزولين بدليل اهتراء الطرقات الفرعية والداخلية والرئيسية وهو ما يجعل التنقل شبه مستحيل خصوصا عند تساقط الأمطار أين أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش الممارسة ضدهم في ظل صعوبة المسالك الداخلية والعزلة المفروضة عليهم خاصة في المرحلة الشتوية خصوصا إذا ما علمنا أن المنطقة معروفة بتضاريسها الوعرة وهو ما يجعل التنقل إلى المنطقة شبه مستحيل ليبقى تساؤل مواطني هذه المنطقة الريفية المعزولة مطروحا لدى الجهات المسؤولة حول السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش منطقتهم على حساب مناطق ريفية أخرى استفادت من التنمية الريفية المستدامة في انتظار التفاتة أصحاب الحل والربط وانتشال السكان من دائرة التهميش ومنح السكان الحق في التنمية الريفية التي نادت بها الدولة في أكثر من مرة.
أحمد.ز