أخبار محلية

مطالبين السلطات الولائية بالتدخل.. طالبوا السكن الاجتماعي يطالبون بالإفراج عن القائمة السكنية ببلدية ثنية الحد

تساءل عشرات المواطنين من طالبي السكن الاجتماعي ببلدية ثنية الحد بولاية تيسمسيلت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم الإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية مطالبين السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التدخل الفوري والإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية التي لا تزال حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين و التي تعرف تأخرا كبيرا بهذه البلدية بالرغم من النداءات المتكررة والشكاوي العديدة من قبل المواطنين غير أنه لا تزال الأمور على حالها متسائلين عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم الإشهار عن القائمة السكنية بهذه البلدية منذ تاريخ آخر توزيع للسكنات الاجتماعية.هذا وقد ناشد المحتجون والي الولاية بضرورة التدخل العاجل و الإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء إقصاءهم من حقهم في السكنات الاجتماعية بالرغم من استيفاء كل الشروط القانونية اللازمة وإتمام كامل الملفات الإدارية الخاصة بالاستفادة مطالبين بضرورة الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية المعقدة خصوصا وأن معظمهم لا يزالون يحتمون تحت قبعة الكراء منذ سنوات متسائلين عن المقاييس المعتمدة في انتقاء المستفيدين من هكذا سكنات وكذا الأطر القانونية التي حسبهم ضربت كلها عرض الحائط في أكثر من مرة وقد طالب هؤلاء بضرورة بفتح تحقيق معمق حول الطرق التي يتم بها اختيار المستفيدين في كل قائمة سكنية وضرورة الإفراج الفوري عن القائمة السكنية الاجتماعية التي لم تر النور بعد بهذه البلدية عكس بعض البلديات التي شهدت عملية توزيع السكنات الاجتماعية على غرار بلديات خميستي والعيون وبرج بونعامة في انتظار تدخل والي الولاية والتكفل بانشغالات المحتجين و بمطلبهم الأساسي الرامي إلى إشهار القائمة السكنية في أقرب وقت ممكن.

… و عشرات السكان يتسائلون عن سبب توقف مشروع تهيئة حي البناء الذاتي

امتعض العشرات من سكان حي البناء الذاتي والذي يحوي على 456 قطعة و الواقع بطريق سيدي الهواري بأعالي مدينة تيسمسيلت من سياسة الترقيع المعتمدة من قبل المقاولة المكلفة بمشروع تهيئة الحي الذي لا يزال يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز حيث ناشد هؤلاء السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشال الحي من دائرة التخلف التنموي الذي أصبح يطبع يوميات سكان هذا الحي المنسي منذ إعادة ربط الحي بالأنابيب الخاصة بالمياه الصالحة للشرب وبقاء الحي على حاله في ظل تدهور الطرقات الداخلية وانعدام الأرصفة وغياب المجاري المائية التي من شأنها القيام بتصريف مياه الأمطار أين تتحول الطرقات الداخلية للحي إلى أوحال وبرك مائية تصعب عملية التنقل بها خصوصا عند تساقط الأمطار الرعدية بالرغم من انطلاق أشغال تهيئة بعض جوانب الحي والإبقاء على البعض الآخر دون تهيئة بعد توقف أشغال التهيئة لأسباب تبقى في خانة المجهول.هذا وحسب تصريحات المحتجين من السكان ليومية الشباب الجزائري فقد تلقى هؤلاء وعودا من قبل الجهات الوصية والتي وعدتهم بإتمام تهيئة الجزء الآخر للحي قبل حلول فصل الشتاء المنصرم غير أن دار لقمان لا تزال على حالها منذ الانتهاء من أشغال إيصال أنابيب المياه إلى بعض جوانب هذا الحي والذي تتحول طرقاته إلى مسبح شتاء بكل ما تحمله العبارة من معان ودلالات بدليل غياب البالوعات والمجاري الخاصة بتصريف مياه الأمطار المتساقطة ناهيك عن الغبار المتطاير صيفا بسبب تراكم الأتربة الناجمة عن مخلفات أشغال ربط أنابيب المياه ليتسائل هؤلاء في الأخير عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم الانتهاء من تهيئة هذا الحي في وقته المحدد بالرغم من تعليمات والي الولاية في أكثر من مرة بضرورة الانتهاء من المشاريع في آجالها المحددة.

أحمد.ز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى