طالب العشرات من سكان حي حسان رقم 03 والواقع بأعالي مدينة تيسمسيلت السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة و انتشال الحي من دائرة التخلف التنموي الذي أصبح يطبع يوميات قاطنيه في ظل تدهور الطرقات الداخلية وانعدام الأرصفة وغياب المجاري المائية التي من شأنها القيام بتصريف مياه الأمطار أين تتحول الطرقات الداخلية للحي إلى أوحال وبرك مائية تصعب عملية التنقل بها خصوصا عند تساقط الأمطار بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين والذين لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء التنقل إلى هذا الحي واحتواء المشاكل التي لا يزال يتخبط فيها هؤلاء السكان خاصة إذا ما علمنا أن هذا الحي لا يبعد عن مقر الولاية إلا ببضع أمتار فقط.هذا وحسب تصريحات المحتجين من السكان ليومية الشباب الجزائري فقد تلقوا وعودا من قبل الجهات الوصية والتي وعدتهم بتهيئة الحي أو ترحيل قاطنيه إلى سكنات اجتماعية لائقة غير أن دار لقمان لا تزال على حالها بهذا الحي والذي يتحول كلما تساقطت الأمطار إلى مسبح بكل ما تحمله العبارة من معان ودلالات بدليل غياب البالوعات والمجاري الخاصة بتصريف مياه الأمطار المتساقطة ناهيك عن تراكم الأتربة حيث أكد السكان أنهم يضطرون إلى ركن سياراتهم بالواجهة الأمامية للحي في ظل غياب التهيئة الداخلية لواجهتهم وعدم وجود مسالك من شأنها أن تسمح للسيارات بالدخول وحتى سيارات الإسعاف هي الأخرى ممنوعة من دخول الحي كما تنعدم بالحي قنوات الصرف الصحي وشبكات الكهرباء في حين حذر سكان الحي من وقوع كارثة في ظل خطر انهيار السكنات الذي لا يزال يهدد العديد من العائلات وهو الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء السكان الذين تسائلوا عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم تهيئة هذا الحي موجهين أصابع الاتهام إلى السلطات المحلية التي حسبهم أدارت ظهرها لهم بالرغم من الشكاوي العديدة التي وصلت صداها إلى مكاتب هؤلاء غير أنه لا تزال مطالبهم الشرعية حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين.
أحمد.ز
