قضية قتل جمال بن اسماعيل.. المتهمون يردون على اسئلة القاضي
تتواصل اليوم الاربعاء بمحكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالجزائر العاصمة،، جلسة محاكمة المتهمين في مقتل الشاب جمال بن اسماعيل، خلال شهر أوت من العام الماضي، بالأربعاء ناث ايراثن بولاية تيزي وزو.
وشرع قاضي محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، في الاستماع إلى 102 متهما من بينهم 4 نساء يواجهون تهما ثقيلة متعلقة باغتيال الشاب بن اسماعيل خلال الحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو في صائفة 2021.
وتم في بداية المحاكمة، استدعاء المتهمين الموقوفين وغير الموقوفين في قضايا الجنح منها جنحة تلقي أموال من الخارج في إطار جماعة أو تنظيم قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة والوحدة والسلامة الوطنية تنفيذا لخطة مدبرة داخل الوطن وخارجه وجنحة إنتاج وعرض للتداول تسجيلات إضافة إلى جنحة التحريض على التجمهر المسلح, وجنحة التحريض على التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم، وجنحة التحريض على تخريب ملك الغير وجنحة إنشاء و إدارة موقع الكتروني مخصص للترويج لبرامج أو أفكار أو أخبار أو رسوم أو صور من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع.
انطلقت صباح اليوم جلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل جمال بن اسماعيل في يومها الثاني.
استجواب المتهم فؤاد حصاين:
القاضي: ماذا فعلت يوم الحادثة
المتهم: تم الاتصال بي لتقديم المساعدات لأسر الضحايا المتضررين من الحرائق
القاضي: هل دخلت لمقر الشرطة عندما تم محاصرة سيارة الأمن؟
المتهم: نعم دخلت لكي أرى ما الذي يحدث
القاضي: هل كنت وحدك؟
المتهم: نعم كنت لوحدي
القاضي: هل تسمع بحركة الماك ؟
المتهم: نعم أسمع بها لكن لا تربطني بها أي علاقة
القاضي: كيف عرفت بموت الضحية ؟
المتهم: كانت لدي صفحة عبر الفايسبوك وانتشر الخبر بسرعة
النائب العام: كم كنت بعيدا عن الجثة ؟
المتهم: حوالي 3 أمتار
النائب العام: لماءا ذهبت واقتربت من الجثة؟
المتهم: لأرى ما يحصل لكني كنت وراء الحشد ولم أتدخل
استجواب المتهم عزيز يايسي
القاضي: ماذا فعلت ؟
المتهم: ذهبت لأرى ما الذي يحدث دخلت لمركز الشرطة كان هناك عدد كبير ولم أتحمل المشاهد فانسحبت
القاضي: هل كنت معهم عندما كانوا يعذبون الضحية؟
المتهم: لا لم أكن معهم
القاضي: أرسلت رسالة لزوجتك
المتهم: نعم
القاضي: ما الذي قلته لها؟
المتهم: قلت لها لقد قبضنا على المتهم وقتلناه
القاضي: قلت لها لقد قتلنا من أشعل النار لذا كنت معهم؟
المتهم: لا تكلمت فقط باسم المنطقة
القاضي: كنت “تزوخ” على زوجتك؟
المتهم: لا قلت لها فقط ما الذي حصل
القاضي: هل أجابتك زوجتك؟
المتهم: لا لم ترد علي
القاضي: هل درست الضمائر في الابتدائي هو وهم نحن… ؟
المتهم: نعم درستهم
القاضي: الشيء الذي كتبته كنت تقصده أم لا؟
المتهم: لا لم أقصده
القاضي: كن صريحا؟
المتهم: نعم أنا صريح سيد القاضي
النائب العام: هل كنت تريد مساعدة الشرطة عندما كان الضحية داخل السيارة؟
المتهم: نعم
النائب العام: يقرأ اعترافات المتهم أمام قاضي التحقيق
دفاع الضحية يقدم صورا أمام المتهم ثم قدمها للقاضي
القاضي: هل هذا أنت الموجود في الصورة ؟
المتهم: نعم لكني كنت بعيدا عن الحادثة
القاضي: كم كنت بعيدا؟
المتهم: حوالي 70 متر
11.20: رفع جلسة المحاكمة لمدة 10 دقائق
قام القاضي برفع الجلسة لمدة 10 دقائق للراحة.
11.45: استئناف جلسة المحاكمة
تتواصل الآن جلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل جمال بن اسماعيل التي هزت الشارع الجزائري في أوت 2021، حيث تم إلى غاية الآن استجواب 9 متهمين في القضية، وذلك في اليوم الثاني من المحاكمة.
استجواب المتهم بوزيان يوبا
القاضي: ماذا فعلت عندما وقعت الجريمة؟
المتهم: كان هناك ازدحام شديد هناك وتعرضت لصدمة لم أتصور أني أرى جثة متفحمة، والتقطت فيديوهين اثنين فقط
القاضي: لماذا ذهبت لوهران؟
المتهم: من أجل كراء منزل ومحل تجاري
القاضي: لماذا قررت استئجار محل في وهران.
المتهم: لأن التجارة مربحة هناك
القاضي: حسب الملف كنت ذاهبا للحرقة غير الشرعية
المتهم: من يذهب للهجرة غير الشرعية يكون لديه اليورو وليس الدينار
القاضي: هل لديك علاقة بالماك؟
المتهم: لا
12:47: جدال بين دفاع المتهمين والضحية
تسبب إظهار صور للمتهمين ملتقطة من الفيديوهات المصورة للجريمة في إثارة جدل حاد بين دفاع الضحية ودفاع المتهمين.
ورفض دفاع المتهمين إظهار الصور بالمقابل رد دفاع الضحية أن الهدف من إظهار الصور هو تبيان الحقيقة، وأن الأطراف المدنية في الملف هي 40 مليون جزائري وجزائرية في إشارة منه لثقل الملف والوقائع التي لا تهم فقط عائلة الضحية المغدور بل كل الشعب الذي تابع باهتمام تلك الحادثة وينتظر حكم العدالة الجزائرية في الملف والقصاص.
استجواب المتهم حاج علي يوبا حكيم
القاضي: ما الذي يربطك بالحادثة؟
المتهم: كنت لوحدي دخلت لمقر الشرطة حينها لم يكن أي شخص معي، ذهبت لأرى ما الذي يحدث ثم غادرت
القاضي: ماذا شاهدت؟
المتهم: لاحظت عددا كبيرا من المواطنين وانصدمت من المشهد
القاضي: ماذا كان يفعل الناس هناك؟
المتهم: لم أشاهدهم
القاضي: لكن تصريحاتك أمام قاضي التحقيق لا تقول نفس الشيء
المتهم: منذ الضبطية وأنا أقول نفس الكلام
القاضي: هل لديك علاقة مع حركة الماك؟
المتهم: لا ليست لدي علاقة مع الماك
القاضي: ماذا كنت ترتدي؟
المتهم: قميص صيفي رمادي وقبعة خضراء
النائب العام: هل تعرف مصطفاي شعبان؟
المتهم: لا أعرفه
تصريحات مثيرة للمتهم علي بوزار
القاضي : ماذا كنت تفعل؟
المتهم : كنت مصدوم ورجلاي لم استطع تحريكهمت عندما كنت أقود السيارة
القاضي: ادخل في الموضوع
المتهم: عندما وصلت للقرية علمت أنهم أوقفوا من أشعل النار
القاضي: مع من كنت؟
المتهم: كنت مع صديق لي نشرب “الباستيس” خمر
القاضي: ماذا كنت تفعل؟
المتهم: ركلت جثة الضحية وقمت بقول كلام فاحش كما قلت لجثة الضحية “نديرك بروشات”
محامية دفاع الضحية: كانت هناك أعضاء ناقصة في جثة الضحية هل أكلتها؟
المتهم : لا لم آكلها
13.30: رفع جلسة المحاكمة لمدة ساعة
14.43: استئناف جلسة المحاكمة
استجواب المتهم حماش بلعيد
القاضي: ما هي علاقتك بالقضية؟
المتهم : قمت بحمل الضحية عندما كان مستلقيا على الأرض ومغمى عليه
القاضي: هل قمت بجر الضحية؟
المتهم: لا لم أجر الضحية حملته ووضعته فقط
القاضي: هل كنت حاضرا عندما أحرقوا الجثة؟
المتهم: لا
القاضي: هل لديك علاقة بالماك؟
المتهم: لا
القاضي: هل كنت تحمل أداة حادة في يدك؟
المتهم: لا لم أكن أحمل شيء
القاضي : هل قمت بالتحريض على قتل الضحية؟
المتهم: لا لم أحرض بل قمت بمحاولة تفريق الجموع
النائب العام : كانت لديك رسائل من طرف حساب اسمه bonheur de vie
المتهم: لا أعرفه
النائب العام: من هو صاحب هذا الحساب ؟
المتهم: لا أعرفه ولم يتصل بي أحد
استجواب المتهم عمران يوسف
القاضي: ماذا كنت تفعل؟
المتهم: كنت أعمل.. وصلت لمنزلي على الساعة 20:00 مساء وقدمت قليلا من المساعدات لأبناء عمي واسترحت قليلا لأني أعاني من مرض السكري، لم أكن هناك لحظة الحادثة
القاضي: هل لديك علاقة بالماك؟
المتهم: لا ليست لدي أي علاقة بهم
القاضي: هل دخلت لمقر الشرطة؟
المتهم: لا لم أدخل لمقر الشرطة التي أعتبرها مثل منزلي ولديها حرمتها
النائب العام: هل تؤكد كلامك أمام الضبطية القضائية ؟
المتهم: ليست لي علاقة بالحادثة بل كنت مارا في طريقي فقط ولم أكن متواجدا هناك أصلا لحظة وقوع الجريمة
النائب العام: هل قمت برؤية الجثة المتفحمة؟
المتهم: لا لم أرها ولم أقترب من المكان أبدا