مطالب باستغلال قاعة حضانة لفائدة الأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية لرجام
لا يزال العشرات من المواطنين القاطنين ببلدية لرجام بولاية تيسمسيلت ينتظرون تدخل الجهات الوصية من أجل استغلال قاعة الحضانة المغلقة منذ 10 سنوات والتي لا تزال غير مستغلة لأسباب تبقى في خانة المجهول حيث طالب هؤلاء بضرورة إعادة فتح هذه القاعة واستغلالها لفائدة الأطفال المرضى بمرض التوحد والمعاقين ذهنيا والذين يفوق عددهم ما يقارب 100 طفل ممن يزاولون دراستهم بالمركز النفسي البيداغوجي للمعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية على مسافة تفوق 40 كم وهو ما أثقل كاهل أولياء هذه الفئة المحرومة والذين من حقهم التعلم قرب منازلهم.هذا وقد استاء الأولياء من سياسة اللامبالاة والتهميش والإقصاء المفروضة من قبل السلطات الوصية التي تجاهلت مطلبهم في أكثر من مرة من خلال فتح هذه القاعة وتخصيصها لتعليم الأطفال المعاقين ذهنيا وفق الأطر القانونية حيث باءت كل محاولات هؤلاء المواطنين بالفشل في ظل تعنت الإدارة المحلية وتجاهل مطالبهم من قبل المسؤولين الذين رفضوا فكرة إعادة فتح هذه القاعة المغلقة واستغلالها كمرفق هام تابع للمركز البيداغوجي النفسي للمعاقين ذهنيا من أجل تسهيل عملية تنقل هذه الفئة وتجنب التنقل إلى عاصمة الولاية خصوصا في الصباح الباكر وبعد المسافة عن مقر البلدية لتبقى مطالب هؤلاء مرفوعة لدى والي الولاية الذي يعلق عليه سكان البلدية آمالهم الكبيرة من أجل فتح هذه القاعة المغلقة واستغلالها لتعليم الأطفال المعاقين ذهنيا والمصابين بمرض التوحد وفق ما ينص عليه القانون.
أحمد.ز