تحت شعار “دمنا للخير عنوانا هكذا نكون أو لا نكون”: رابطة المجتمع المدني الفاعل تسطر برنامجا متنوعا
تجسيد روح التضامن والتعاون في الشهر الفضيل
ككل سنة ومع حلول الشهر الفضيل تعمل جميع أطياف المجتمع المدني على تجسيد العديد من الأنشطة و الأعمال الخيرية لبعث روح التضامن والتعاون في هذا الشهر الكريم وتجسيد معاني الإنسانية من خلال تضافر الجهود الذي تعمل رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران على تحقيقه في أرض الواقع وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال والأسر المعوزة والترويح على العائلات الوهرانية.
وتعزيزا لدور تلك الجمعيات المنطوية تحت لواء الرابطة وتحت شعار “دمنا للخير عنوانا هكذا نكون أو لا نكون” فقد أكد رئيسها السيد ميلود مصابيح أنه قد تم تسطير برامج متنوعة خلال الشهر الفضيل من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والأعمال الخيرية لبعث روح التضامن والتعاون في هذا الشهر الكريم وتجسيد معاني الإنسانية من خلال تضافر الجهود بين جمعيات الرابطة التي تقاسمت بدورها المهام و الأنشطة من خلال تسطير برنامج حسب اختصاص وعمل تلك الجمعيات التي تعمل على قدم وساق للوصول إلى أهدافها الأساسية وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال والأسر المعوزة والترويح على العائلات الوهرانية، فقد قامت تلك الجمعيات بالعمل الجاهد لفتح العديد من مطاعم الرحمة الموزعة عبر تراب الولاية.
شباب سخروا أنفسهم لإعداد موائد الإفطار و نيل ثواب الصائم
تولي رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران اهتماما كبيرا لتنظيم وإعداد موائد الإفطار خلال شهر رمضان المعظم إذ تبادر ككل سنة بفتح العديد من مطاعم الإفطار عبر مختلف البلديات لفائدة المعوزين وعابري السبيل والأشخاص بدون مأوى لتمكينهم من الحصول على وجبة إفطار متكاملة وساخنة في أجواء عائلية وإدخال البهجة على هؤلاء الأشخاص حيث تقدم يوميا أزيد من 1350 وجبة إفطار على مستوى مطاعمها الـ 06 منها على الطاولة ومنها المحمول إلى البيوت و تحتوي على كل أصناف المأكولات وتشمل كل الأساسيات التي يحتاجها الصائم في مائدة الإفطار بمساهمة أهل الخير والإحسان وللإشارة فإن الرابطة تشرف على 11 مطعما لكنها لم تتمكن من فتح الـ 05 مطاعم المتبقية نظرا لنقص الإمدادات والتمويل ومن بين الجمعيات التي تدير تلك المطاعم الكبرى التي شهدت خلال 15 يوما الأولى استقبال العديد من المحتاجين وعابري السبيل في أجواء تعبق بالرحمة والتلاحم والتكافل جمعية بسمة المرأة وجمعية سواعد الخير و جمعية سجود الصغيرة، مجموعة مصلح وجمعية شباب الخير ارزيو إضافة إلى جمعية شباب الخير محبي سهيل وغيرها من الجمعيات الناشطة التي يسهر عليها شباب وشابات كلم حيوية ونشاط الدين لا تكتمل فرحتهم إلى برؤية طاولات الإفطار مزينة بكل ما لذ وطاب من الأطباق وإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الصائمين وتوفير لهم الجو العائلي في شهر الرحمة والمغفرة.
توزيع الحليب والخبز والمقبلات يوميا
على غرار توزيع الحليب والخبز والمقبلات يوميا من طرف جمعية جنة المأوى، جمعية دار الخلد وجمعية مفتاح الخير، جمعية دنيا الخير و جمعية عبد المالك الصغير وللإشارة فقد تم قبل يومين من حلول الشهر الفضيل توزيع قفة رمضان على العديد من العائلات الفقيرة و المعوزة واهم الجمعيات التي وزعت القفة جمعية دار القران والكرم و جمعية الشباب و الإخلاص في العمل، جمعية التصلب اللويحي، جمعية شباب الخير لمحبي سهيل، جمعية شعاع الغد و جمعية شباب الخير أرزيو وغيرها من الجمعيات والمجموعات.
تزيين وربط الحناء لأكثر من 130 طفل سيختنون عبر العديد من المستشفيات
كما تعتزم رابطة على تنظيم حفل كبير وسهرة رمضانية على شرف ساكنة وهران يتخلل هذا الحفل طبوع فلكلورية مختلفة بمشاركة العديد من الفرق الفلكلورية لتكريم وتزيين وربط الحناء لأكثر من 130 طفل سيختنون من طرف جمعيات الرابطة عبر العديد من مستشفيات الولاية و ذلك من تنظيم الجمعيات الفلكلورية أهمها الجمعية الفلكلورية جنة النخيل و الجمعية الفلكلورية أولاد سيدي سالم و الجمعية الفلكلورية بصمة التراث و الجمعية الفلكلورية زين الڨعدة، الجمعية الفلكلورية سيدي سعيد و الجمعية الفلكلورية الأنوار وغيرها من الفرق التي ستدخل الفرحة والسرور على الحضور والعائلات الوهرانية خصوصا وأنهم في اشتياق كبير لمثل هذه السهرات العائلية.
حصص إنشادية فلكلورية كل يوم اثنين عبر أثير إذاعة وهران الجهوية
وزيادة على نشاط الرابطة والأعمال الخيرية المتعددة التي تقوم بها طيلة الشهر الفضيل ومن الجانب الثقافي والترفيهي سطرت أيضا سهرات رمضانية لتنشيط حصص إنشادية فلكلورية كل يوم اثنين عبر أثير إذاعة وهران الجهوية من تنشيط المتألقة نصيرة غرناطي وبمشاركة الجمعيات الفلكلورية المنضوية تحت لواء الرابطة والتي تعمل على الترويح عن العائلات الوهرانية بالأخص والجزائرية عامة ولمحبي الاستماع لأمواج إذاعة وهران الجهوية، أضف إلى ذلك تنظيم العديد من الخرجات التفقدية إلى المؤسسات الاجتماعية ودور الرعاية والمسنين و إدخال الفرحة على المقيمين بها خصوصا ونحن في هذا الشهر الفضيل.
التحضير لشراء وتوزيع كسوة عيد الفطر وإدخال الفرحة على الأطفال
ومع اقتراب موعد التحضير لمستلزمات عيد الفطر المبارك تسعى جمعيات الرابطة على جمع القدر المستطاع لشراء كسوة لبعض الأطفال المعوزين واليتامى وهذا حسب سعي كل جمعية والاهتمام بالأطفال المعوزين بأحيائها إدخال الفرحة على الأطفال و ذويهم حتى تكتمل صور التضامن والتكافل التي رسمتها مختلف المجموعات و الجمعيات التي هي تحت لواء رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران طيلة الشهر الفضيل من خلال شراء وتوزيع الملابس على الأطفال المعوزين واليتامى و احتفالا بعيد الفطر المبارك.
رئيس الرابطة “ميلود مصابيح” مثال حي لروح التضامن والعمل الجمعوي
أقل ما يقال عنه رجل الميدان ومثال حي لروح التضامن والعمل الجمعوي والصاحب الخبرة لسنوات عديدة في العمل الخيري والتطوعي السيد ميلود مصابيح رئيس جمعية الشباب والإخلاص في العمل ورئيس رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران وفي كلمته لجريدة الشباب الجزائري ونيابة عن جميع الجمعيات وأعضاء الرابطة ومجموعاتها أكد أن كل فرد من الشباب والشابات المتطوعين منهم والمنخرطين تحت لواء الرابطة قد سخروا أنفسهم ومجوداتهم وتجندوا كخلية النحل كلهم إخلاص وحب لخدمة المحتاجين والفقراء وخدمة للمجتمع إذ يسهر هؤلاء على تحقيق الأهداف المنوطة للجمعيات الناشطين بها و كل في اختصاصه، لتكون في حاضرة في كل المناسبات الدينية وحتى الوطنية منها والوقوف على كل التظاهرات والمساعدة في حل الأزمات التي تمر على البلاد وعلى سبيل الذكر وقفة الرجل الواحد والتكاتف في الأزمة الصحية التي مرينا بها خلال جائحة كورونا (كوفيد 19) التي شهدت تواجدا ميدانيا واضح للجمعيات الناشطة والعمل الذي قامت به خلال تلك الفترة ولا تزال إلى حد الساعة، مشيرا أيضا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات في العمل على إنجاح التظاهرة الرياضية والعرس المتوسطي الذي ستحتضنه ولاية وهران مع انطلاق فعاليات الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط هذه الصائفة من خلال المشاركة في تنظيم مختلف الأنشطة الخاصة لإنجاح هذه التظاهرة المهمة. وبخصوص العمل الخيري والتطوعي فقد تقدم السيد مصابيح بكل عبارات الشكر والامتنان لأعضاء الرابطة والجمعيات الساهرة على تحقيق الأهداف المسطرة للرابطة مضيفا أنه بهذا كله نكون قد حققنا ولو جزءا بسيطا من نشاطات جمعيات ومجموعات رابطة المجتمع المدني الفاعل بولاية وهران ونكون قد أسهمنا ولو بالقليل في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال والأسر المعوزة والترويح على العائلات الوهرانية.