تحف فنية من مخلفات النخيل تبدع فيها دليلة حملاوي من ولاية المغير
تبدع السيدة حملاوي دليلة حرفية من ولاية المغير في صناعة تحف فنية من مخلفات النخيل. و في تصريح لها للشباب الجزائري على هامش مشاركتها في الطبعة الـ25 للصالون الدولي للصناعات التقليدية المنظم مؤخرا بوهران قالت السيدة دليلة أن الفكرة بدأت منذ خمس سنوات، و باعتبار أن الزوج كان فلاحا فإنه عند بداية عملية تلقيح التمور هنالك غلاف تستخرج منه حبوب الطلع و الذي يسمى بالمنطقة ب” الطبلة” و هو غلاف صلب لتأتي منه فكرة إعادة تدويره خاصة و أن شكله يشبه القارب و من هنا بدأـ الفكرة – حسبها- لتبدأ الفكرة أين قامت بأخذ الغلاف و تجفيفه و تحويله إلى قارب مع الأشرعة سنة 2001 لتقوم خلال فترة كورونا بإعادة تجديد الصناعة باستعمال “الكرناف” و هو الأداة المستعملة لتسلق النخلة ثم انتقلت إلى صناعة التحف بعرجون النخلة لسهولة التحكم في الاستعمال و تحويلها لأشكال هندسية مختلفة تساعدها في صناعة سفن مختلفة الإحجام مشيرة إلى أن شرائط العرجون تتوفر بكميات كبيرة. و أبدعت السيدة حملاوي في صناعة أسطول من السفن لتتطور من صناعة السفن تحف أخرى على غرار آلات موسيقية مرايا حاملة مفاتيح و غيرها. و تطمح السيدة حملاوي دليلة التي شاركت في معارض مختلفة إلى إبراز موهبتها الفريدة غالى خارج الجزائر خاصة و أن المادة الأولية تتوفر على مواد يجهلها الكثير.
زيدان.ن