دولي

المغرب: احتجاجات مرتقبة ضد التطبيع في 22 ديسمبر الجاري

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, عن تنظيم احتجاجات عبر كل ربوع المملكة في 22 ديسمبر الجاري, تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاللتطبيع وذلك ضمن اليوم الوطني التضامني الاحتجاجي السابع لمناهضة التطبيع,المصادف للذكرى السنوية الثانية لترسيم نظام المخزن علاقاته مع الكيان الصهيوني.

ويطالب مناهضو التطبيع في المغرب, بالإلغاء النهائي لاتفاق التطبيع الذي أبرمه المخزن مع الكيان الصهيوني المحتل, لأنه “غير شرعي” وضد إرادة الشعب المغربي, كما يطالبون “بإقرار مشروع القانون المجرم للتطبيع, لحماية المملكة من الاختراق الذي يستهدف البلاد والإنسان المغربي وخصوصا الناشئة منه”.

ونبهت الجبهة المغربية لدعم فلسطين إلى أن ما يعيشه المغرب من تسونامي تطبيعي “يشكل خطرا حقيقيا على الأمن العام الداخلي والخارجي, وعلى أسرار الدولةالمغربية وعلى مؤسساتها”, مبرزة أن “التطبيع السياسي والاقتصادي والعسكري والسياحي والمخابراتي (…) سينقلب نحو طابع جرمي في عمقه وأبعاده بتهديده لسيادة المغرب ولسلامته الداخلية والخارجية, ولكل المجتمع, بسبب ما سيثيره من فتن “.

وشددت في السياق, على أن النظام المغربي انخرط في هذا المسلسل التطبيعي ,ضد إرادة  الشعب المغربي, الذي “كان دائما وأبدا يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية نظرا لعدالتها”.

وأكدت في الأخير, على استمرارها في النضال مع كل القوى المغربية من أجل “إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم”, وطرد ممثله بالمغرب, وسن قانون لتجريم كافة أنواع وأشكال التطبيع, معربة عن أملها أن تنخرط جميع الهيئات والشخصيات المدافعة عن حقوق الإنسان في مبادرات للتعبير عن موقف الشعب المغربي من التطبيع ومن الدعم المبدئي لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة في بناء دولته المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف.

ولا يفوت مناهضو التطبيع في المغرب أي فرصة للتعبير عن رفضهم لأي علاقات مع الكيان الصهيوني المحتل, الذي صعد من جرائمه ضد الشعب الفلسطيني, عبر احتجاجات عارمة أو من خلال حملات تحسيسية لتوعية المغاربة, خاصة الطلبة والتلاميذ بمخاطر التطبيع الذي اخترق جميع القطاعات, بما فيها الحساسة وعلى رأسها قطاع التربية.

 و بذات المناسبة وفي شهر ديسمبر من العام الماضي (اليوم الوطني لمناهضة التطبيع 22 ديسمبر), انتفض الآلاف في المغرب عبر أكثر من 45 مدينة ضد التطبيع, وخرجوا في مظاهرات حاشدة, رغم الحصار الأمني الجائر والقمع الذي تعرضوا له, وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع المشؤوم, الذي يرهن سيادة المغرب للكيان الصهيوني ويهدد أمن واستقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى