اقتصاد

سياحة: سعي القطاع لمضاعفة مرافق الإيواء وتحسين الخدمات

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية, ياسين حمادي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, سعي قطاعه لتحسين وترقية النشاط السياحي من خلال مضاعفة مرافق الاستقبال وتطوير الخدمات وكذا تعزيز الترويج والتسويق لاستقطاب السياح.

وفي رده على أسئلة شفوية طرحها نواب المجلس الشعبي الوطني, تضمنت التكفل بالمنابع الحموية بولاية البويرة وتعزيز المشاريع السياحية بولاية جيجل إلى جانب التكفل بالمواقع السياحية والصناعة التقليدية بالمنيعة, أوضح الوزير أن “القطاع يسعى جاهدا إلى تعزيز الاستثمار السياحي بتقديم تسهيلات للمستثمرين لإنجاز مشاريعهم وفق المعايير العلمية وتحسين مستوى الخدمات”.

وذكر في هذا الإطار بأنه “تم خلال السنة الفارطة استقطاب الكثير من السياح الذين اختاروا قضاء عطلهم في بلدهم بالنظر للأسعار التنافسية التي عرضت عليهم وكذا توفير مرافق الإيواء وتحسين الخدمات”.

كما ركز على “وجوب دعم الشراكة مع كل الفاعلين للنهوض بالقطاع السياحي”, مشيرا إلى أنه “سيتم قريبا تفعيل المجلس الوطني للسياحة إلى جانب العمل على تشجيع المنافسة الحقيقية والنزيهة بين مختلف المتعاملين إلى جانب مراجعة القوانين التنظيمية للقطاع”.

وذكر السيد حمادي في ذات السياق, بأنه “يجرى حاليا إعادة النظر في القانون التوجيهي للسياحة ومختلف النصوص الأخرى الخاصة بالنشاط السياحي”, مبرزا “أهمية تحسين صورة الوجهة السياحية الجزائرية وتعزيز الترويج والتسويق مع التركيز على ضرورة تعميم استعمال وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة”.

كما شدد الوزير على “وجوب الاستعانة بالخبرات الأجنبية لبلوغ الاحترافية وكذا التكفل بالعنصر البشري وتحسين مستوى التأطير والتسيير, تماشيا مع المقاييس المعمول بها دوليا وتحيين البرامج التكوينية وفق متطلبات السوق”.

وفي رده على سؤال حول التكفل بتهيئة المحطات الحموية بولاية البويرة, ذكر السيد حمادي بالمقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها هذه الولاية, مشيرا إلى “أهمية إنجاز مشاريع حموية بالنظر للمنابع الحموية التي تتوفر عليها الولاية”.

وأشار في هذا الإطار إلى “مشروع إنجاز محطة حموية ببلدية الهاشمية والتي تكفل بإنجازها أحد الخواص منذ 2006 ولم يتم إنجازه إلا جزء منه لأسباب تقنية أدت إلى تجميده”, مؤكدا أنه سيتم الانطلاق في توسعة مشروعه قريبا من طرف هذا المستثمر.

من جهة أخرى, شدد السيد حمادي على “ضرورة التكفل بولاية جيجل لجعلها قطبا سياحيا بامتياز بالنظر للمؤهلات السياحية التي تتوفر عليها”, مشيرا إلى أن “الولاية تتوفر على 19 منطقة للتوسع السياحي”.

ولدى تطرقه إلى المكانة التي تحتلها ولاية المنيعة في الجانب السياحي, أكد الوزير أن هذه الولاية “تتوفر على ثراء سياحي متنوع يجب استغلالها”, مبرزا “أهمية الصناعة التقليدية وتنوعها بالمنطقة”.

وقال في هذا الإطار, أنه يتم قريبا الشروع في إنجاز دار الصناعة التقليدية والحرف الذي جمد خلال السنوات الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى