المنيعة تتوفر على قدرات تؤهلها لتصبح قطبا فلاحيا على المستوى الوطني
صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، يوم الاثنين بالمنيعة، أن هذه الولاية تتوفر على كافة القدرات التي تؤهلها لتصبح قطبا فلاحيا على المستوى الوطني.
و أوضح الوزير لدى إشرافه على توزيع ثلاثة مقررات استفادة من أراضي فلاحية في إطار الاستصلاح الفلاحي ضمن زيارة العمل التي شرع فيها إلى الولاية أن المنيعة “تتوفر على كافة القدرات التي تؤهلها لتصبح قطبا فلاحيا على المستوى الوطني ولها حظوظ لتحقيق هذه المكانة مقارنة بالولايات الجديدة الأخرى، لتوفر عدة عوامل من بينها موقعها الإستراتيجي، وما تزخر به من موارد طبيعية هائلة على غرار المياه الباطنية والأراضي الخصبة الى جانب تواجد ديوان تطوير الزراعة الصناعية في الأراضي الصحراوية”.
و في هذا الصدد دعا السيد مراد أيضا إلى تطوير الفلاحة بهذه المنطقة بما يضمن مساهمتها في ترقية نشاط الصناعات الغذائية بهذه الولاية مستقبلا.
و بالمناسبة حث الوزير الشباب المستفيدين من أراضي فلاحية على “العمل على تطوير قدرات الإنتاج الفلاحي من خلال توسيع المساحات الزراعية”.
و أشرف السيد مراد في ذات الإطار على توزيع ثلاثة مقررات استفادة من رخص آبار فلاحية لفائدة مستثمرين، إلى جانب توزيع ثلاثة مقررات استفادة من عتاد فلاحي.
و استهل الوزير زيارته بتسليم حافلتين للنقل المدرسي لفائدة بلديتي المنيعة وحاسي القارة، مشددا بالمناسبة على ضرورة الرعاية والتكفل الأمثل بالمتمدرسين بهذه الولاية الفتية.
كما أشرف على تدشين مقر الخزينة العمومية للولاية، حيث صرح في هذا الصدد أن توفير هذا المرفق للتسيير المالي من شأنه ضمان الإستقلالية التامة عن الولاية الأم (غرداية).
و أشار السيد مراد بالمناسبة الى أن توفير هذه الهياكل الإدارية بالولايات الجديدة يندرج في إطار جهود الدولة الرامية إلى تقريب مراكز القرار من المواطن.
كما دشن أيضا مجمعا إداريا يتوفر على 25 مديرية، حيث أبرز الوزير في هذا الشأن بأنه سيتم ضمان توفير الإطارات الإدارية اللازمة عبر كافة المديريات الولائية بالولايات الجديدة.
و يواصل الوزير زيارته بمعاينة مشاريع ووضع حجر الأساس لأخرى بولاية المنيعة.